الثورة _ فؤاد الوادي:
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم أن صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته أفشلا مخططات العدو الإسرائيلي في تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا عن رئيسي قوله اليوم إن:» قتل النساء والأطفال الذي مارسه العدو الإسرائيلي هو مؤشر على عجزه ويأسه في مواجهة المقاومة»، لافتاً إلى أن هذه المقاومة البطولية تسببت في إحداث انقسام وهوة سحيقة وواسعة داخل كيان قتل على مرأى ومسمع العالم أكثر من خمسة آلاف طفل مظلوم وبريء وأعزل.
من جانبه أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن الكيان الصهيوني لم يعد قادراً على الاستمرار بالعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأن جميع السياسات التي استخدمها لهزيمة المقاومة باءت بالفشل.
وقال سلامي في كلمة اليوم: إن «القضية الفلسطينية اكتسبت بعداً عالمياً، وشعوب الدول الأوروبية وأمريكا أيضاً باتت تدافع عن فلسطين وتهتف بشعارات ضد حكامهم الذين صنعوا الكيان الصهيوني، وقاموا بتقديم الدعم والسلاح له في حربه على الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة».
وأشار اللواء سلامي إلى أنه ورغم أن القوات الأمريكية تمتلك نصف القوة العسكرية في العالم، ولديها ميزانية عسكرية تعادل ميزانية العالم بأكمله فهي لا تستطيع الوقوف أمام المقاومة في المنطقة، لافتاً إلى أنّ الكيان الصهيوني إذا عاد إلى الحرب وقصف غزة فإنّ الأمر لن يكون بهذه السهولة، فالولايات المتحدة لا يمكنها تحمل الضغوط التي تقوم بها جبهة المقاومة في المنطقة، موضحاً أن الولايات المتحدة وافقت على الهدنة بعد أن كانت تمنع الإسرائيليين من الموافقة عليها. وقال إنّ المقاومة الفلسطينية ضربت 300 دبابة إسرائيلية وقتلت مئات الإسرائيليين، وحققت أول مرحلة من الانتصار الكبير.
