محاولات إثر محاولات لإيجاد الحلول المناسبة لتوفير مياه الشرب في أحياء مدن ومناطق محافظة اللاذقية، ولو بالحد الأدنى من كمية المياه التي يحتاجها المواطن في اليوم.
ولعل مع دخول فصل الشتاء وهطول الأمطار.، تأخذ مشكلة نقص المياه شكلاً مختلفاً عن فصل الصيف، على عكس التوقعات.. ففي فصل الصيف تكون المشكلة أكثر ما تكون في الوارد المائي بالدرجة الأولى، من ثم في الكهرباء.
أما في مثل هذه الأيام من السنة تصبح المشكلة أكثر صعوبة على الرغم من توفر المياه!! حيث تبدأ الأعطال الكهربائية في الشبكات والمحولات بشكل كبير، وأيضاً تتقلص حصة المحافظة من الكهرباء!!.
وبالتالي وحسب المواطنين من سكان الأحياء في المدن- ممن يقطنون في المباني الطابقية- تصبح إمكانية التزود بالماء غير متاحة نظراً لقلة أوقات التغذية الكهربائية، وتنعدم إمكانية رفع المياه الى خزاناتهم.
هذا الأمر يتكرر في كل فصل شتاء للأسف الشديد!!. وأيضاً تصبح الأعطال الكهربائية- إن لم تكن ساعية- تصبح شبه يومية!!. ناهيكم عن ظاهرة سرقة كابلات الكهرباء في المدن كما في الأرياف.
التنسيق بين الجهات المعنية من كهرباء ومياه يصبح غير فعال، وبالتالي تعود أزمة المياه على الرغم من توفرها إلى الظهور بشكل عام.
لابد من قيام الجهات المعنية بمعالجة الموضوع وتوفير ساعات التغذية الكهربائية، وفقاً لما أقر مؤخراً، حيث كان الوضع مقبولاً.
معاناة المواطنين من هذا الوضع إلى تزايد مستمر على الرغم من الأمطار التي تهطل، حتى بات موسم الأمطار مصدر قلق لديهم مع كل الخير الذي يحمله موسم الأمطار.