سائق سرفيس يعيد مبلغاً مالياً لأصحابه في صحنايا

 

الثورة – ريف دمشق – لينا إسماعيل:

أعاد السائق الشاب محمد علي خزعل حقيبة يد  فيها مبلغ مالي لأصحابها فور التنبه لوجود الحقيبة بجانبه.
وكان سائق السرفيس على خط مفرق (صحنايا – بيجو) قد وجد في المقعد الأمامي للسرفيس بجانبه حقيبة يد، كما تحدث لـ “الثورة”، فحاول الوصول لأصحابها من خلال تفقد ما بداخلها، حيث وجد مبلغاً مالياً، بالإضافة لجواز سفر وبطاقة صحية ودفتر خدمة العلم.
وأدرك أنها على الأغلب لراكب نزل عند مفرق صحنايا، وعلى الفور تواصل مع صاحب المفقودات من خلال رقم الهاتف المدون في جواز السفر، وأعاد الحقيبة بكل أمانة من دون أن يدفعه الفضول حتى لمعرفة مقدار المبلغ الموجود في الحقيبة، موضحاً عند سؤاله عن مقدار المبلغ أنه لا يعرف.
ما دفعنا لتسليط الضوء على هذه الحادثة التأكيد على أن التمسك بالقيم الأخلاقية والدينية، وهي أصول متجذرة في المجتمع السوري، على الرغم  من الظروف المعيشية الصعبة التي يتخذها بعض ضعاف النفوس مبرراً للتجاوزات ومخالفة القانون والمبادىء الأخلاقية.

آخر الأخبار
5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي