الثورة – ترجمة هبه علي:
كشف مسؤول عسكري روسي كبير أن موسكو تعمل بنشاط على تطوير قدرات لتقويض فعالية أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية.
وقد حدد العقيد الجنرال سيرغي كاراكاييف، قائد قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية، الخطوط العريضة للتدابير الفنية المقترحة التي تهدف إلى الحد من “فعالية نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي المرتقب”.
وفي مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية قبل يوم قوات الصواريخ الاستراتيجية في 17 كانون الأول الجاري، أكد كاراكاييف على هذا التقدم، وذكر أنهم يستخدمون التدابير العسكرية التقنية لتحقيق هذا الهدف.
وتركز هذه الإجراءات على تطوير أنظمة صاروخية متقدمة ذات تكنولوجيا متطورة قادرة على اختراق الدفاعات الصاروخية. وتأخذ المبادرة في الاعتبار المواصفات المتوقعة لأنظمة مراقبة واعتراض الدفاع الصاروخي القادمة.
وشدد كاراكاييف على خطط تعزيز الخبرة العلمية والفنية في إخفاء الصواريخ والرؤوس الحربية والحد من رؤيتها، إضافة إلى ذلك، قال إن الجهود ستوجه نحو تغيير المسار وقدرات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ومعداتها القتالية.
علاوة على ذلك، فإن العمل الجاري سيعطي الأولوية أيضاً لتطوير الأنظمة المصممة لإلحاق النيران والأضرار الوظيفية بقدرات المعلومات والاستخبارات والسيطرة والضرب الخاصة بنظام الدفاع الصاروخي المتطور.
ولم تشر موسكو صراحة إلى الأسماء المحددة لأنظمة الدفاع الجوي الأمريكية. لكن المقصود الأنظمة العسكرية الأميركية مثل نظام الدفاع الأرضي المتوسط (GMD)، ونظام الدفاع الطرفي عالي الارتفاع (THAAD)، وباتريوت القدرة المتقدمة (PAC-3) التي تم تصميمها وتطويرها خصيصاً من قبل الولايات المتحدة في مواجهة الصواريخ الباليستية الروسية.
المصدر – أوراسيا