مُبادرات مُتعددة لمؤسسة فكر وقلب لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي
تعمل مؤسسات اجتماعية كمؤسسة فكر وقلب على تقديم خدمات متعددة لفئات من المجتمع، على صعيد التعليم والتدريب أو الدعم النفسي والاجتماعي، إضافة لتنمية القدرات بعدّة مجالات.
الثورة – دمشق – نيفين عيسى:
أكدت رئيس مجلس أمناء مؤسسة فكر وقلب خلود بدران لـ “الثورة” من أهداف المؤسسة المُساهمة في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والحماية للفئات المُهمّشة، وتوفير الدعم والتوعية ومساعدتهم في حل المشكلات، وتشخيص وعلاج ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي للطلاب.
برامج دعم نفسي واجتماعي للأسر
أوضحت رئيس مجلس أمناء مؤسسة فكر وقلب بأنّ الفئات المستهدفة هن النساء والأطفال والشباب، خاصة ذوي الإعاقة، وطلاب المدارس والجامعات والإداريين والمعلمين في المؤسسات التعليمية.
بدران أضافت: “تكمن أهمية المؤسسة في المساهمة بتمكين وتنمية الأسر نفسياً وعلمياً وثقافياً واجتماعياً عبر تنظيم برامج الدعم النفسي الاجتماعي وتدريب وبناء قدرات الأطفال والنساء والشباب.”
وبينت بدران بأنّ الجهات التي يتم التعامل معها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق إضافة إلى الجهات التي تتقاطع معها الأهداف بما يُلبّي احتياجات أفراد الأسر والمجتمع.
نشاطات متعددة لمؤسسة “فكر وقلب”
ومن أبرز نشاطات مؤسسة فكر وقلب أفادت بدران بالمشاركة بمُبادرة ورقة أمل نهاية العام الماضي بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق والتي هدفت لتحسين أداء العاملين، وزيادة خبراتهم وتحسين جودة الخدمة مع المواطنين الذين يترددون إلى المديرية.
ولفتت بدران إلى المشاركة بحملة /١٦/ يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية والمشاركة مع الجمعية السورية للمعوقين جسدياً، واليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع الجمعية السورية للمعوقين جسدياً ومع جمعية تنظيم الأسرة.
وأكدت أنه يتم العمل والتنسيق لتحقيق الأهداف عبر برامج، ويُطلب من الأشخاص الراغبين بالاستفادة من خدمات المؤسسة معرفة عدد أفراد الأسرة وعدد الدورات التي يحتاجونها، ويتم تحديد الأولويات بالبرامج بناء على احتياجات المستفيدين بالمنطقة الموجودين فيها.
مشيرة إلى أنّ الأبواب مفتوحة للتعاون مع كل الجهات من جمعيات ومؤسسات أهلية في سورية لتحقيق الأهداف بجودة أفضل.
بدران: ضرورة التركيز على برامج تمكين المرأة والشباب وزيادة ثقافة الوعي والتطوع،
وبرامج تأهيلية لدخول سوق العمل.
أفكار ومشاريع مستقبلية
بيّنت بدران أن هناك العديد من المشاريع المستقبلية والتركيز على الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال ومهارات حياتية لليافعين والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتشخيص وعلاج ذوي الإعاقة وهو المركز الوحيد في يلدا.
وأضافت بدران: “بضرورة التركيز على برامج لتمكين المرأة والشباب اجتماعياً واقتصادياً وزيادة ثقافة الوعي والتطوع، وبرامج تطويرية وتأهيلية لتجهيزهم للدخول إلى سوق العمل.”
وأشارت إلى أنّ هنالك أولوية للمُتابعة العلمية للطلاب ومحاولة إجراء مسابقات تثقيفية وتعليمية ودورات لمحو الأمية والتركيز على أولويات تتعلق باحتياجات ورغبات المستفيدين بناء عليها والتعديل بما يتناسب مع الواقع المجتمعي.
اقرأ أيضاً: دليل تقني لبرامج الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال