تلوث الهواء

“حال المواطن في حلب ومشكلته مع الأمبيرات لا تسرُّ، فالأمبيرات التي أجبر على التعامل بها أهالي حلب في ظل انعدام التيار الكهربائي، بات الاشتراك بها بحاجة إلى أكثر من راتب “الموظف” شهرياً، أي إن الراتب وحده لايكفي للاشتراك الشهري في الأمبير الواحد فقط.

ومع ذلك فالمواطن “مبسوط” لأنه ينعم بالطاقة البديلة عبر الأمبيرات لمدة لاتتجاوز 7 ساعات يومياً، ولكن أصبح مجبراً على استنشاق الهواء الملوث بدخان هذه المولدات، والتي باتت سبباً وعاملاً رئيساً في تلوث الهواء الذي يعتبر بدوره ضرورياً لاستمرارية الحياة، فلا حياة دون هواء، ولكن الهواء أصبح ملوثاً، وله منعكسات سلبية على الصحة.

وهنا يحق لنا أن نتساءل أين هو دور مديرية البيئة في هذا المجال، أين الرقابة البيئية على عمل هذه المولدات والتأكد من التزامها بتركيب عوادم لها تمنع خروج الدخان الملوث من هذه المولدات؟!.

رب قائل يقول إن هذه المولدات لاتسبب تلوث الهواء، وهنا نقول لهؤلاء: بماذا تفسرون وجود الدخان الأسود على الجدران القريبة من هذه المولدات، علماً أن أكثرها قريب وملاصق لجدران المدارس، والشواهد على ذلك كثيرة، وهنا نؤكد أن المتضرر الأكثر بات في هذه الناحية هم أطفال وطلاب المدارس.

هي مجرد همسة نضعها برسم مديرية البيئة في محافظة حلب، فهل سنجد تحركاً في هذا المجال؟!.

آخر الأخبار
نقص الأعلاف يعيد تشكيل معادلة الإنتاج الحيواني والاقتصاد المحلي دعم مادي لمجموعة الحبتور الإماراتية في تأهيل مراكز المتسولين والإعاقة رحّال يتفقد مديرية نقل حلب ويؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات قطاع الخدمات بين أزمة الكهرباء والتوازن الاقتصادي "المنافيست".. إجراء احترازي يضع خصوصية الركاب تحت العجلات هل تنقذ "الخصخصة" معامل الإسمنت المتآكلة؟ ارتفاع قياسي لأسعار الزيتون.. هل فقدَ السوريون الذهب السائل من مائدتهم؟ "إسرائيل".. من أزمات الداخل إلى سياسة الهروب نحو الجبهات الخارجية سوريا تعود إلى طاولة الحوار الدولي.. وواشنطن تفتح باب الدبلوماسية مجدداً غرفة تجارة وصناعة دير الزور تطلق منصة رقمية متكاملة نصر الحريري: الانتهاكات الإسرائيلية تنسف أي فرصة للوصول إلى اتفاقيات مستقبلية "قسد" تماطل في تنفيذ اتفاق آذار وتحرم السوريين من ثرواتهم الوطنية الكهرباء تضيف 37 بالمئة إلى تكاليف إنتاج قطاع الدواجن حملة أمنية في منبج لضبط المركبات غير النظامية "أربعاء المواطنين".. جسر تواصل مباشر بين الدولة والمجتمع في حمص غرفة زراعة دمشق تعيد تفعيل لجانها وتدعم مربي النحل والمزارعي نائب وزير الخارجية التركي: أمن سوريا جزء لا يتجزأ من أمن تركيا "الأوقاف" تؤكد قدسية المساجد وتدعو لتوحيد الصف الوطني بازار "بكرا أحلى".. حين يلتقي التسوّق بروح المجتمع "تين الهبول" صناعة ما زالت تحافظ على ألقها في الأرياف