عمليات تنكيل وعزل مضاعفة وشاملة.. الاحتلال يمعن في سياسة الانتقام والعقاب الجماعي بحق الأسرى

الثورة- سامر البوظة:
في إطار سياسة الانتقام والعقاب الجماعي التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجون الاحتلال فرضت عملية عزل مضاعفة وشاملة بحق الأسرى في سجني “نفحة” و”ريمون”، كجزء من سلسلة الإجراءات الانتقامية التي فُرضت منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وذلك تنفيذاً لأوامر من قيادة جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية العسكرية.
وأوضحت الهيئة، في بيان اليوم، أن من بين هذه الإجراءات، إغلاق الأقسام في جميع السجون، وسحب الأجهزة الكهربائية، وعزلهم عن العالم الخارجي، وقطع الكهرباء والماء عن أقسام الأسرى بين فترة وأخرى، ونقص الأغطية والملابس خاصة في ظل البرد القارس، والطعام الرديء المقدم إليهم من حيث الكمية والجودة، إذ لا يرتقي إلى المستوى الإنساني، وحرمان الأسرى المرضى من نقلهم إلى العيادات، والأغلبية منهم لا يقدم إليهم العلاج.
وأكدت أن ما يحدث من إجراءات عقابية في هذين المعتقلين، يتم في مختلف سجون ومعتقلات الاحتلال، حيث إن إدارة سجون الاحتلال تستغل كل الظروف الخارجية والداخلية المحيطة، لإلحاق أكبر قدر من الأذى، إذ أصبح هناك تفرد تام من السجانين في ظل غياب المجتمع الدولي وصمته.
وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس، قد أكد في وقت سابق أن سلطات الاحتلال أعلنت منذ السابع من تشرين الأول الحرب على الأسرى، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال اتخذت العديد من الإجراءات بحق الأسرى، التي كان لها تأثير على حياتهم، مثل الاعتداءات الجسدية والقمع والإذلال والإهانة، التي أسفرت عن استشهاد 7 أسرى، وإصابة المئات بجراح ورضوض وكسور، وهذه الأعداد يُستثنى منها أسرى قطاع غزة الذين لا أحد يعلم عنهم شيئاً، موضحاً في هذا الصدد أن الاحتلال ما زال يتكتم على أعداد أسرى قطاع غزة.
وأكد أيضاً أن سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع بحق الأسرى، حيث يعيشون مع شعور العطش والبرد على مدار الساعة، وكل ذلك تترتب عليه مضاعفات صحية.

آخر الأخبار
قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا