الملحق الثقافي- ليلى مصطفى:
في ذاكرة الحرف
تبحر إلى مداه
شغف لايقبل
الخسارة
تسجد أمنياتها
على خاصرة
الاحتمالات
تهادن
مراكب الغياب
طيف له
ملامح وطن
تتنهد المدن
حالمة
منتشية باحتوائه
يضيء ثلج المكان
تتبدل الطقوس
تتغير حركة
الأفلاك
يداه تلامسان
دوخان دفئها
تسرق همساً
عذباً فوضاه
تستبيح الحرائق
في غفوته
وضجيج الكون
في عينيها
يرسم
ألف حياة
لأنّني أحبّكَ
عينايَ بيتُكَ
وأنا ميناؤكَ الهادئ
يداكَ حارسي
الأمين
إلى بابِ الشمس
أعبرُ الزمنَ
بتوقيتِ غيمةٍ
راحلةٍ
إلى زمرّدِ عينيكَ
وخضرة الشوق
قبلَ الكلام
أرقدُ فيها
أندهُ موسيقا أناملكَ
دفءَ ضلوعكَ
وذاكرةَ الشتاء
هو اللّوذُ إليكَ
حينَ دوخة المطرِ
أصيرُ نقطةَ ضوءٍ
حين تفلتُ يدَ المساء
العدد 1175 – 23 -1 -2024