الثورة – ميسون مهنا:
كان الياباني ماساتادا إيشي مدرب منتخب تايلند بحاجة إلى وجود ثلاثة مترجمين في قاعة المؤتمرات الصحفية من أجل وصول حديثه النهائي باللغة العربية لممثلي وسائل الإعلام الحاضرين.
ويعتمد الاتحاد الآسيوي لغتين رسميتين في المؤتمرات الصحفية وهي الإنكليزية والعربية، إذ يوفر ترجمة فورية لهما عند حديث المدربين في المؤتمرات الصحفية التي تسبق المباريات.
الياباني إيشي يتحدث باللغة اليابانية ثم يقوم المترجم المباشر معه بتحويل حديثه إلى اللغة التايلاندية، قبل أن يقوم مترجم آخر يمثل الطاقم الإداري للمنتخب التايلاندي بترجمة حديث المُدرب إلى اللغة الإنكليزية، قبل أن يقوم العاملون بمنصة الترجمة في المركز الإعلامي الرئيسي بترجمة الحديث أخيراً إلى اللغة العربية.
تستغرق عملية الترجمة وقتاً طويلاً قبل استمرار العملية عند كل سؤال وإجابة، ما يجعل مدة المؤتمر الصحفي المحددة بنصف ساعة تتقلص بصورة كبيرة نظير عملية الترجمة.
مانشيني يشكو من الأجانب
تمنى الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي، الفوز بلقب كأس آسيا 2023، لكنه أكد أن المسألة ليست سهلة، وهناك العديد من المنتخبات القوية، ولم يكن لدينا الوقت الكافي مع الفريق السعودي.
وأتم: كثرة اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي مشكلة، لأنهم لا يتيحون فرصة للاعبين السعوديين بشكل كبير، لكن نأمل في المستقبل مشاركة أكبر للاعبين الشباب الذين لديهم مهارة عالية.
سوون يدعم الحارس المصاب
في لفتة طيبة وبعد أن سجل الهدف الأول للمنتخب الكوري من ركلة جزاء في البطولة القارية قام سون هيونغ مين قائد المنتخب الكوري برفع قميص الحارس المُصاب كيم سيونغ جيو، الذي أعلن الاتحاد الكوري الجنوبي إصابته بقطع في الرباط الصليبي في ركبته اليُمنى خلال التدريبات وسيغيب لفترة طويلة عن الملاعب.
ووعد لاعب وسط منتخب كوريا الجنوبية لي جاي سونغ زميله المصاب بأن المنتخب بأكمله يريد التتويج باللقب الآسيوي من أجله، وقال في المؤتمر الصحفي: أريد أن أتشارك معكم جميعاً مدى خيبتنا الكبرى لإصابة كيم، وكم نحن نتأسف على ذلك.
وتابع: سنقوم باللعب من أجله وسيبقى في قلوبنا حتى نهاية البطولة، نأمل أن تكون إصابته حافزاً لنا للذهاب بعيداً في البطولة.
عناق حار بين عموتة وكلينسمان
شهدت المنطقة الفنية للمدربين عناقاً حاراً قبل انطلاق مباراة الأردن و كوريا الجنوبية بين المدربيْن، حيث توجه المغربي الحسين عموتة إلى الألماني يورغن كلينسمان وتبادلا التحية والضحكات، وكان لهذا المشهد أثره الكبير خاصة في ظل التوتر الذي يصاحب عادة لحظات انطلاق المباريات ويعكس احترام كل مدرب للآخر.
المباراة الجماهيرية كان واضحاً أنها ستشهد أحداثاً ساخنة بدأت مع احتساب ركلة الجزاء لصالح المُنتخب الكوري، إلا أن المباراة الجماهيرية، كانت أكثر سخونة لاسيما مع تقلب أحداثها وتبادل المُنتخبين السيطرة والهجمات وحرصت جماهير الأردن على ترديد الهتافات والأهازيج لتحية وتشجيع النشامى خلال اللقاء بينما كانت الجماهير الكورية تستيقظ على فترات، ويعلو صوتها مع كل لمسة للاعبيها خاصة قائد المُنتخب سون هيونغ.