ضربات المقاومة الفلسطينية الموجعة

لم يعد خافياً على كلّ متابع للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أن أجندة حكومة العدو من هذا العدوان فشلت فشلاً ذريعاً، ولم يفلح نتنياهو ومجلس العدوان الإسرائيلي الذي يقود عمليات قصف المنازل والبنية التحتية في غزة سوى بقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتهجير آلاف السكان من منازلهم وتدمير المدارس والمشافي والكنائس والمساجد، الأمر الذي يؤكد أن ما يسمى مجلس الحرب الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب عبر الإمعان في العدوان والاستمرار بقصف المدنيين وهدم المنازل.
الدلائل المتلاحقة على الفشل الإسرائيلي والتي يؤكدها الميدان نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر شجاعة المقاومة في تفجير مبنيين في مخيم المغازي كان جنود العدو يعملون على تفخيخهما من أجل تدميرهما، فبادرت المقاومة بقصف المبنيين لتنفجر المتفجرات بجنود العدو ويقتل أكثر من عشرين جندياً وضابطاً إسرائيلياً، الأمر الذي يشكل ضربة موجعة لكيان الاحتلال من جهة وكذلك تشير هذه العملية إلى أن المقاومة الفلسطينية قوية وتمتلك زمام المبادرة في التصدي، والقيام بعمليات تؤكد أن أوهام العدو ستبقى أوهاماً فيما يتعلق بالقضاء على المقاومة الفلسطينية.
الأمر الآخر أو الدليل الآخرعلى فشل العدو والنفاق فيما يعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي لتضليل الرأي العام داخل الكيان أن عملية المغازي التي شكلت ضربة موجعة لحكومة العدو نفذت في منطقة ادعى فيها جيش الاحتلال أنه يسيطر عليها من زمن وأنها أصبحت آمنه بالنسبة لجنوده، لتؤكد المقاومة أن ذلك يجافي الحقيقة وأن المقاومة حاضرة في كل الأماكن حتى المناطق التي يدعي أنها تحت سيطرته، وهذا أيضاً يدل على حالة التخبط التي وصل إليها ما يسمى مجلس الحرب وجيش الاحتلال.
ما يسعى من أجله نتنياهو ومؤيدو العدوان في حكومته لجهة تحرير الأسرى والقضاء على المقاومة الفلسطينية عبر الاستمرار في العدوان لن يحقق له ما يريد وستبقى أجنداته مجرد أوهام، فالأسرى الإسرائيليون لن يعودوا إلا باتفاق مع المقاومة وبشروطها لاسيما وأن العدوان بات في شهره الرابع والخسائر الإسرائيلية بشكل يومي في صفوف الجنود والمعدات والمقاومة تبرهن كل يوم أنها قوية وقادرة على إفشال كل الأجندات الإسرائيلية رغم الدعم اللامحدود الذي تقدمه الدول الاستعمارية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية التي باتت شريكة في العدوان، ما يعني أن الفشل رغم التوحش في القصف وهدم المنازل ما زال وسيبقى حليف نتنياهو وعصابته العنصرية العدوانية.

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة