فن الحياة بلا تعقيد..

الثورة – يمن سليمان عباس:

ربما كان أجدادنا القدماء أكثر قدرة من الجميع على خلق فلسفة اجتماعية بسيطة لمواجهة مصاعب الحياة وفي الأمثال التي كنا ومازلنا نسمعها الكثير من ذلك.
على سبيل المثل (طنش تعش)
لن نأخذ المثل بمعناه السلبي أبداً ،إنما بطاقة إيجابية تعني ببساطة لا تقف عند كل أمر صغير وتجعل منه قضية لا تستطيع تجاوزها، وغير ذلك من العبارات التي تطلق كأن نقول عن فلان (طيب وغير معقد).
هذه الفلسفة الاجتماعية ليست بسيطة كما نظن، فالطيبة قوة وعدم الوقوف عند توافه الأمور أيضاً قوة.
علم النفس الحديث يقرأ هذه الحالات في كتاب حمل عنوان “فن اللا مبالاة” للمؤلف مارك مانسون وفيه يستكشف فلسفته الخاصة حول الحياة وكيفية التعامل مع الأحداث السلبية التي تواجهنا في الحياة، يستخدم المؤلف لغة سهلة وبسيطة وأسلوباً فكاهياً لعرض أفكاره وفلسفته.
يبدأ الكتاب بتساؤل مهم: “ما هو الشيء الذي تستحق القلق من أجله.؟” ثم يقترح المؤلف أن نقلل من عنصر القلق في حياتنا من خلال التركيز على الأمور الحقيقية المهمة وتجاهل الأمور التي لا تستحق القلق.
يعتبر المؤلف أن الإدراك الصحيح لمعنى الحياة يتطلب عدم الاهتمام الزائد بالأمور اليومية والاسترخاء والاستمتاع باللحظة الحالية بدلاً من التفكير بالمستقبل أو الأمور التي حدثت في الماضي.
كما يتحدث المؤلف عن أهمية الخطأ والفشل في الحياة ويشجع على قبولهما كجزء من النمو الشخصي، وعلى التركيز على الأهداف الحقيقية والتمتع بالعمل الذي نقوم به.
يشرح المؤلف أيضاً أهمية اختيار القيم الحقيقية واتباعها بصدق في الحياة وتجاهل الضغوط الاجتماعية لتحديد ما يعنيه النجاح بالنسبة لنا.
في النهاية، يقدم المؤلف مجموعة من النصائح العملية لتطبيق فلسفته في الحياة اليومية، مثل التفكير بإيجابية والتركيز على الأهداف الحقيقية وتحسين العلاقات الشخصية.
“فن اللا مبالاة” كتاب يعتمد على الفلسفة البسيطة والسلامة في التعامل مع الحياة، ويشجع القراء على التفكير بصورة أكثر إيجابية وعدم الاهتمام الزائد بالأمور التافهة والتركيز على الأمور الحقيقية التي تستحق الاهتمام. كما يتحدث الكتاب عن الاعتماد على القيم الحقيقية واتباعها بصدق في الحياة، وعدم الخضوع للضغوط الاجتماعية والتقاليد الباطلة.
يستحضر المؤلف في الكتاب عددًا من الأمثلة الواقعية والتجارب الشخصية ليوضح فلسفته وليدعمها بأمثلة واضحة ومحددة. ويعتبر الكتاب مصدراً مهماً للبحث عن السعادة الحقيقية وتحقيقها عبر تغيير النظرة الشخصية واختيار الأولويات الصحيحة في الحياة.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر الكتاب مصدراً قيماً لتحسين العلاقات الشخصية والتواصل بشكل أفضل مع الآخرين، وذلك من خلال التركيز على الأمور الحقيقية والمهمة في الحياة وتجاهل الأمور التافهة التي تشغل وقتنا وتؤثر على علاقاتنا الشخصية.)

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة