الثورة- لينا عيسى:
تعد رياضة الجمباز من الرياضات الراقية التي تُعنى بها الدول المتقدمة وتوليها اهتماماً منقطع النظير، فهي تجمع بين الرشاقة واللياقة والفن والذوق الراقي، لذلك انجذبت اللاعبة روان الشلبي لهذه اللعبة التي أحبتها لدرجة الشغف منذ الصغر وهي في عمر ٨ سنوات، فتنقلت بين عدة أندية واستقر بها الحال في نادي المحافظة الرياضي ثم نادي الفيحاء، شاركت في ثلاث بطولات على مستوى دمشق وحققت المركز الأول، وهي الآن طالبة جامعية ومع ذلك لم تتوقف عن ممارسة هذه الرياضة المفيدة للجسد والروح.
وترى روان أن رياضة الجمباز تعاني من مشكلات جمة، أهمها عدم توافر صالات حديثة مجهزة بأدوات ومعدات تواكب التطور الذي تشهده هذه اللعبة، وأيضاً مدرب الجمباز يجب أن يكون ملماً ومطلعاً على كل جديد وحديث، وللأسف معظم المدربين تقليديون، يكررون مايقدمونه منذ سنوات، لذلك هذه اللعبة تراوح مكانها، ومعظم البراعم الصغيرة الواعدة تبتعد لعدم وجود احتضان ومتابعة واهتمام يليق بموهبتهم من جهة وبهذه اللعبة من جهة أخرى.