اجتماع النقاط على الحروف

أن تبدأ التربية في التحضير للامتحانات العامة منذ الآن، فهذا يعني أنها تضع كل المعنيين بهذه العملية أمام مسؤولياتهم لتكون امتحانات هذا العام في الاتجاه الذي يجعل منها امتحانات بعيدة كل البعد عما كان يحدث خلال السنوات الماضية من تجاوزات أضرت بسمعتها.

طبعا الذي دفعنا لطرح ذلك هو الاجتماع الذي ترأسه وزير التربية، وحضره مديرو التربية ورؤساء دوائر الامتحانات وجميع المعنيين في الإدارة المركزية، حيث أكد خلاله الوزير أن الامتحانات تعبر عن شرف العملية التعليمية، وصونها والحفاظ عليها واجب يقدم لحماية المجتمع وبنائه بشكل سليم.

وبين الوزير أهمية القانون ٤٢ لعام ٢٠٢٣ الذي ينص على عقوبات تطبق بحق المخالفين في الامتحانات من غير الطلاب، مع الطلب من الحضور ضرورة التعريف بتفاصيله بما يساهم في الردع وتخفيف المخالفات.

وحمل المسؤولية للتنفيذ من قبل مديري التربية بغية ضمان سلامة التنفيذ، والحزم تجاه المخالفين، والالتزام بأدق التعليمات.

طبعاً جاء هذا الكلام انطلاقاً من كون التربية تضع في أولوياتها مصلحة الطلاب الذين سيتقدمون للامتحانات العامة، وبطبيعة الحال هذا يتطلب اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تضمن العدالة والشفافية والنزاهة، بغية اطمئنان الطلاب وذويهم أنهم بأيد أمينة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن العملية الامتحانية التي يتم التحضير لها منذ الآن كي تكون امتحانات تحقق العدالة والشفافية لجميع الطلاب، وفي الوقت ذاته بعيدة عن أي مخالفات، وعندما نقول بعيدة عن أي مخالفات إنما نتوجه لأولئك الذين يظنون أنهم يستطيعون ممارسة الغش في الامتحانات من خلال الممارسات الخاطئة التي قد تودي بهم إلى السجن وفق القانون الذي أشرنا إليه، وننوه هنا إلى أن ارتكاب أي مخالفة وفق هذا القانون يعني أن مرتكبها لا يشفع له أي شفيع كون المخالفة هي مخالفة جزائية لا يطالها لا تخفيض المدة ولا أي عفو.

بكل الأحوال ونحن نتحدث عن بدء التحضير منذ الآن للامتحانات العامة التي نقول عنها كما قال الوزير إنها تعبر عن شرف العملية التعليمية، وصونها والحفاظ عليها واجب يقدم لحماية المجتمع وبنائه بشكل سليم.

ونحن هنا نؤكد أهمية شرح نصوص القانون ٤٢ لعام ٢٠٢٣ الذي ينص على أن العقوبات للمخالفين في الامتحانات من غير الطلاب، بغية التعريف بتفاصيله بما يساهم في الردع وتخفيف المخالفات، وبطبيعة الحال من يتحمل مسؤولية ذلك هم مديرو التربية لضمان سلامة التنفيذ، والحزم تجاه المخالفين، والالتزام بأدق التعليمات الامتحانية.

ونعتقد جازمين أن هذا الاجتماع قد وضع النقاط على الحروف، ونقطة من أول السطر خاصة فيما يتعلق في اختيار رؤساء المراكز وأمناء السر، والمكلفين بالمراقبة، وغير ذلك.

 

 

آخر الأخبار
"أوتشا": خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بكارثة إنسانية   الصناعة والتجارة الأردنية: 200إلى 250 شاحنة تدخل سوريا يومياً تعرفة الكهرباء الموجودة..  بين ضغوط "التكاليف والإمكانات"   الاتفاقية السورية- السعودية خطوة استراتيجية لإعادة تنشيط الاقتصاد الوطني  "إدارة الموارد المائية في ظروف الجفاف بمحافظة اللاذقية" تحديث منظومة الضخ من نبع السن وتنفيذ محطات ... مرسوم  بتعيين إبراهيم عبد الملك علبي مندوباً دائماً لسوريا في الأمم المتحدة  نيويورك تايمز: جرائم نظام الأسد تغيّب مئات الأطفال في متاهة السجون ودور الأيتام الحالة الوطنية الجامعة وتعزيز مبدأ الانتماء والهوية أرقام مبشرة في حصاد ما أنجزته "الزراعة" منذ بداية 2025 تكريم الطالبة مها الدوس بدرعا لتفوقها في شهادة التعليم الأساسي "أوقاف درعا الشعبية" تدعم المستشفيات وجرحى أحداث السويداء تطوير منظومة النقل في حلب وتنظيم قطاع المركبات الزراعة بريف حلب بين التحديات والفرص ارتفاع كبير ومفاجئ للأسعار في أسواق طرطوس.. والرقابة غائبة! "شفاء 2".. يداً بيد لتخفيف معاناة المرضى .. 100 طبيب سوري مغترب لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المج... ضربات الشمس تحت السيطرة.. وقطاع الإسعاف في خط الدفاع "ضاحية قدسيا" بين تحديات الواقع الخدمي وآمال الدعم الحكومي  خدمات متردية في السكن الشبابي ومساحا... من مظاهرات الثورة السورية في باريس.. فرح أورفلي: صوتنا حق ثائر في زمن القمع استنزاف خطير للمياه الجوفية.. والمسألة تحتاج لتدخل عاجل  أغاني الثورة والحرية والتراث.. تختتم "مهرجان الشمس"