الثورة:
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الطريق لحماية المدنيين ومنع تهجيرهم يتمثل في إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني كبوابة وحيدة لحمايته وإغاثته.
ونقلت وفا عن الخارجية قولها في بيان صادر عنها اليوم إنه دون وقف العدوان على قطاع غزة فستبقى المطالبة بحماية المدنيين مضيعة للوقت، وتورطا في الجريمة، على حساب الدم الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الفشل الدولي في وقف العدوان وحماية المدنيين يرتقي إلى مستوى التواطؤ والمشاركة في الجريمة، ويشكك في مصداقية النظام العالمي ورعايته للقانون الدولي، ويفتح الباب على مصراعيه بعنجهية القوة العسكرية وشريعة الغاب بديلاً للمبادئ والأخلاقيات الإنسانية التي يدعيها، ليبقى الشعب الفلسطيني مع هذه الحالة ضحية مستمرة لهذا العقم الدولي ولجبروت الاحتلال وعدم احترامه للإنسانية.
وأوضح أنه رغم مرور 145 يوما على العدوان، ما زال المجتمع الدولي يعيد إنتاج فشله في حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وفي وقف حرب الإبادة، والقيام بمسؤولياته بالتزاماته بتطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على الحالة في فلسطين، وإجبار ” إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال على الوفاء بالتزاماتها تجاه المدنيين العزل.
وأضافت أن المجتمع الدولي يكرر أقواله ومواقفه تجاه كل أهالي غزة الذين يواجهون الموت بشكل ممل وبائس، دون أن يترجم ذلك إلى أفعال، وإجراءات حقيقية، وضغوط وعقوبات فاعلة، تجبر الكيان على الإنصياع للمطالب والمناشدات الدولية.