الثورة :
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر ما تعد له سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين عامة والقدس ومقدساتها خلال شهر رمضان، سواء كانت التقييدات على دخول المصلين إلى الأقصى للصلاة، أو فرض مزيد من الإجراءات لمنعهم من وصول المدينة، لتكريس فصلها عن محيطها الفلسطيني وتعميق تهويدها وضمها.
وقالت الخارجية في بيان صحفي اليوم نقلته وفا إن الاحتلال يسعى لشيطنة السلوك الفلسطيني في رمضان ويشن حملة تضليل واسعة النطاق لهذا الغرض لتبرير قمعه وتنكيله بالشعب الفلسطيني عامةً وفي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس خاصةً، كسياسة مُتعمدة الهدف منها كيل التهم للجانب الفلسطيني وكأنه الطرف المُعتدي، لإخفاء حجم العقوبات الجماعية والاستعمار والكراهية والعنصرية والاضطهاد، الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال وحرب الإبادة.
وأكدت أن جميع إجراءات الاحتلال في القدس وضد مقدساتها باطلة وغير شرعية، خاصة ما يتعلق باقتحامات غلاة المستعمرين للأقصى ومحاولات تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا إن لم يكن هدمه بالكامل.
وأضافت أنه لا يحق بأي شكل من الأشكال لسلطات الاحتلال بأن تفرض حواجزها وقيودها وتدخلها لمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الأقصى، باعتبار ذلك تدخلا سافرا في الشؤون الفلسطينية وفي إدارة الأوقاف المشرفة على المسجد.
