90 شهيداً و177 جريحاً في اليوم الـ 149 للعدوان الإسرائيلي.. المقاومة الفلسطينية توقع قتلى ومصابين بقوة راجلة للاحتلال بكمين محكم في عبسان

الثورة- ناصر منذر:
لليوم التاسع والأربعين بعد المئة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مجازر الإبادة الجماعية بحق أطفال ونساء قطاع غزة المنكوب، ويستهدف ما تبقى من مشاف ومراكز صحية ومدارس تؤوي النازحين، ويستمر بمنع المساعدات الطبية والغذائية من الوصول إلى المرضى والجوعى في القطاع المنكوب، وكل ذلك بمباركة ودعم أميركي غير مسبوق، في ظل عجز مجلس الأمن – بفعل الفيتو الأميركي- عن إصدار قرار يلزم الاحتلال بوقف عدوانه الوحشي فورا، الأمر الذي يمنح الاحتلال الفرص تلو الأخرى ليواصل ارتكاب جرائمه، طالما أنه خارج مظلة المساءلة والمحاسبة الدولية، هذا في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية تصديها البطولي لقوات الاحتلال المتوغلة وتكبدها المزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد، على مختلف محاور التوغل في القطاع.
وفي التفاصيل: أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها استهدفت بقذائف آر بي جي آليتين عسكريتين للعدو الإسرائيلي وتفجر مبنى تحصنت به قوة راجلة للعدو في عبسان الكبيرة بخان يونس جنوب قطاع غزة وتوقع أفرادها بين قتيل ومصاب.
وأكّدت المقاومة أن مقاتليها فجروا يوم أمس دبابتين للاحتلال من نوع “ميركافا” بعبوات “شواظ”، إضافة إلى تفجير عبوة مضادة للأفراد “رعدية” في قوة صهيونية راجلة، واستهدفت أيضا دبابتين للعدو من نوع “ميركافا” بقذائف “الياسين 105″، وأشارت إلى أن هذه العمليات جميعها في جنوبي شرقي حي الزيتون في مدينة غزّة.
على التوازي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 9 مجازر في قطاع غزة المنكوب راح ضحيتها 90 شهيداً و177 جريحاً.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أن الاحتلال واصل عدوانه لليوم الـ 149 على مختلف مناطق القطاع بأشكال متعددة ما بين إعدامات ميدانية ومجازر وإبادة جماعية ومسح لأحياء سكنية بمن فيها، ما أدى إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان المستمر منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 30410 شهداء و71700 جريح، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم.
وأشارت الوزارة إلى ارتفاع عدد الأطفال المتوفين في مشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة إلى 15 شهيداً، بسبب سوء التغذية وعدم توافر العلاج والوقود بالمستشفى، مبينة أن 6 أطفال في العناية المركزة مهددة حياتهم بالخطر نتيجة سوء التغذية.
من جانبها أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال تواصل حصار واستهداف مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس لليوم الثاني والأربعين على التوالي، الأمر الذي أدى إلى أوضاع كارثية في المستشفى.
وقالت الجمعية في بيان صحفي، اليوم، إن مخزوني الطعام والوقود لا يكفيان لأكثر من أسبوع واحد فقط، فيما أن كمية مياه الشرب المتبقية لا تكفي إلا ثلاثة أيام.
وأشارت إلى انتشار بعض الأمراض المعدية بين النازحين بسبب تراكم النفايات، وانعدام الاحتياجات الرئيسية لبعض الفئات الخاصة مثل الحليب وحفاظات الأطفال، ونفاد بعض المستهلكات الطبية والأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة ومستلزمات المختبر.
من جانبها ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن ثمانية فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي سيارة في دير البلح وسط قطاع غزة.
كما ارتقى 26 شهيداً وأصيب العشرات جراء قصف الاحتلال المنازل في رفح جنوب القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية.

 

آخر الأخبار
روبيو يؤكد وقوف الولايات المتحدة إلى جانب سوريا.. الشيباني: وضعنا بنية تحتية لبناء علاقات استراتيجية... ربط آبار بعد تأهيلها بالشبكة الرئيسية في حماة القمح المستورد أول المستفيدين.. عثمان لـ"الثورة": تراجع الطن 10دولارات بعد رفع العقوبات الخزانة الأميركية: بدأنا خطوات رفع العقوبات عن سوريا من تصريح إلى أمل.. السوريون وحق الحياة المسروق طلاب المدينة الجامعية بحلب يشكون ضيق الغرف ورئيس الجامعة: ندرس عدة خيارات القرار السياسي تأخير بترحيل القمامة من بعض شوارع دمشق... والمحافظة: نعمل بكامل الإمكانيات المتاحة وزير الأشغال العامة: رفع العقوبات يسهم في استقطاب استثمارات عربية ودولية الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة.. والاحتلال يضاعف مجازره في غزة عضات الكلاب تتزايد في درعا.. والطعوم  غائبة مشاركون في  مؤتمر العدالة الانتقالية لـ"الثورة": حاجة ملحة للسلم الأهلي وتحتاج للوقت والتشاركية "صحافيون من أجل حقوق الإنسان " في مؤسسة الوحدة استجرار الكهرباء غير المشروع تدفع ثمنه " مياه " درعا وفود سياحية أوروبية تزور آثار بصرى الشام Relief Web : "هيومن رايتس ووتش": رفع العقوبات سيعزز الحقوق والتعافي في سوريا مدير زراعة اللاذقية: القطاع الزراعي سيشهد انتعاشاً ونهضة حقيقية مكافحة 180 هكتاراً من حشرة السونة مجاناً  بالقنيطرة  أطباء بلا حدود يطَّلعون على احتياجات مستشفى بصرى الشام لماذا الانخفاض السريع بسعر صرف الدولار..؟