احتفاء..

الملحق الثقافي- علم عبد اللطيف:
ورأيتُه لمّا تفضّل بالمجيء..
من الصباح إلى الصباح
وبكلّ أبّهة الحضور
لكأنّه جعل القدومَ علامةً
تُنبي بما في الأمر من بذَخِ
الأمور.
ويدور حين برقصه
يُذكي عميقَ جماله
في مستحبٍّ من صدى الألحان
يأتي ويعلن أنه..
من نسل بارقة البدور.
هيا لنسمع كي نرى…
سيّان إن نزل القلوبَ منغّماً
أو إن أراد.. مشرّداً
فالوجهةُ الفُضلى له
هذي الصدور.
وله الجبالُ…له السهول الواسعات…وكلّ أوراق الشجر
وله فراشات الربيع
وكلّ رفرفة الطيور.
وله أشَدْتُ عوالمي.. كُرمى لعينيه..
لكي يشرّف مرّةً
هذي القصور.
وبكلّ ما أولمتُ من شعري..ومن كتبي. وفي عينيّ من
طهرِ النذور…وحرقِ حبّات
البخور.
لاقيتُ مقدّمَه كأنّي لم أزل
في عين جوقات السماع
له أقمتُ تذكّري
وضممتُه في قلبيَ المملوء فيه
غداً سيأتي..
كي يُقيم كما زَعمتُ
سُلالةً من بعض نارٍ
أو بريقاً من تجلّيه
ونور.
هذا مقامٌ لا يضيق بصاخبٍ
من أغنيات أحبّتي
فلتدر بفضائه..أو فلتُقِمْ بفنائه
بيضُ الذواكرِ
أو تظلّ كما تشاء.. على رحى أصدائه
أبداً تدور.
                         

العدد 1180 – 5 -3 -2024 

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"