إنعاش الاقتصاد

شكل الاجتماع الأخير الذي ترأسه السيد الرئيس بشار الأسد بوصلة عمل لتطوير البنية التنظيمية للمؤسسات المعنية بالاستثمار بالمشروعات الصغيرة لتمكينها أن تتحول فيما بعد إلى مشروعات متوسطة وكبيرة.
التوجه ليس بالجديد فعلى مدى السنوات الماضية كان التركيز على هذا القطاع كحامل للاقتصاد السوري سيما اذا ما عرفنا أن معظم الاقتصادات في العالم قامت على هذا النوع من المشاريع .
المشكلة لدينا تعدد الجهات، فهناك أكثر من ٢٠ جهة للتخطيط والكثير للتنظيم والتنفيذ وهذا ما خلق فوضى في إدارة هذا القطاع.
إذاً المشكلة وبحسب وزير الاقتصاد إدارية تنظيمية لذلك يجب أن يكون لدينا هيئة معنية تتعلق بالقطاع الصغير والمتوسط والمتناهي الصغر، لكن هنا نسأل ماذا فعلت هيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال تلك الفترة؟ ولماذا لم تستطع أن تكون هي الجهة الوحيدة لدعم هذا القطاع؟.
ببساطة السياسات التي تم طرحها على الورق كانت صعبة التنفيذ على أرض الواقع رغم المحاولات لتقديم التسهيلات لهذا القطاع الذي يلعب دوراً اجتماعياً لجهة التشغيل وتأمين فرص العمل لشريحة لا يستهان بها.
التعويل على هذا القطاع للمرحلة القادمة هو طوق النجاة للاقتصاد السوري كون المشروعات الصغيرة تؤثر مباشرة بالمستوى المعيشي للشرائح التي تزاول هذه المشاريع، وهذا يفرض علينا تقديم كل المزايا لهم وتشجيعهم وحل جميع التعقيدات التي تقف أمام مشاريعهم الصغيرة من التراخيص إلى القروض وضمانها بآليات مختلفة لا يشعرون بها وأن الهدف إعادة هذا القرض وإنما التفكير بالإنتاج وإنجاح المشروع .
نحن اليوم أمام اختبار حقيقي لواقع المشاريع الصغيرة التي لا بد أن تكون في سلم أولويات العمل الحكومي وهذا يتطلب متابعة حثيثة مع وجود برنامج زمني يحدد من خلاله المشروعات الأكثر أهمية، ولاسيما في المناطق الريفية الفقيرة بمعنى التركيز على المشروعات الزراعية أولاً، التي ثبت أنها الأساس لأي مشروع صناعي فيما بعد، فالوقت لا ينتظر فكلمة السر باتت معروفة للجميع وكل ما هو مطلوب الوصول للكنز المفقود.

آخر الأخبار
"تقانة المعلومات": خطوات ثابتة نحو أمن رقمي متكامل مشاركة سوريا في "مبادرة الاستثمار" رسالة اطمئنان للمستثمرين إطلاق مشروع الإشارات المرورية الذكية ضمن حملة "لعيونك يا حلب" تنظيم الساحات في دمشق.. خطوة نحو استعادة رونق العاصمة افتتاح دائرة النقل في جامعة حلب بعد إعادة تأهيلها زراعة الفطر في جبلة فرصة بديلة عن المحاصيل التقليدية شراكة سعودية - سورية تقود التحول الرقمي التعليم في عندان .. الطلاب بالآلاف والكتب بالعشرات ومعلمون لا يكفون ! المليحة وشبعا بين الخصب ومكبات القمامة.. ومدير نظافة دمشق لا يجيب! "العربية أبوظبي" تبدأ رحلاتها المباشرة إلى دمشق سوريا في "FII9 ".. مشاركة في صياغة المستقبل لا الاكتفاء بمتابعته من بعيد منظومة طاقة شمسية لمشروع المجمع الحكومي الجديد بدرعا الشرع يبحث مع عدد من رؤساء البنوك والشركات السعودية التعاون المشترك جنرال أميركي: الرئيس الشرع رجل دولة وسوريا تستحق أن تمنح فرصة مشاركة الشرع في "مستقبل الاستثمار" نافذة استراتيجية نحو إعادة بناء سوريا تنظيم أم .. الجدل يحتدم حول منع البسطات في جرمانا! خطوة جديدة لتعزيز الشفافية وجذب الاستثمارات الصناعية بالشيخ نجار من الرياض هنا دمشق ..سوريا ترسّخ حضورها ودورها وعودتها دعم الزراعة التصديرية على طاولة تجارة ريف دمشق نقاشات لوضع اشتراطات خاصّة بتوظيف البيوت الدمشقية كمبانٍ سياحية مستدامة