الثورة – عبير محمد:
عندما قال نابليون: الأم التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها. كان يقصد أبعد من التربية البيولوجية التي تقدمها الأم لأطفالها، فالأم هي رمز امتداد البشرية إلى أبعد من الاستمرار البيولوجي للنسل البشري.
الأم هي التي تغني المجتمع بجيل يصنع التغييرات العميقة والجذرية في الحياة، فالأم لم تعد فقط المرضعة والطاهية وربة البيت فقط بل تعدتها لتكون هي الركيزة الأساسية في بناء المجتمعات المتقدمة.
تعزيز دور المرأة هو تعزيز لتقدم المجتمع من خلال تقوية ركائز الأسرة كونها الضامن الوحيد لتقدم الأمم، فتحسين الظرف المعاشي للأم يساهم بإغناء شخصيتها كأم، وعلى المنظمات الإنسانية اعتبار دور الأم بمثابة مهمة إنسانية يجب أن تكون مأجورة بقوة القانون.
القوانين في خدمة الأم
لم يعد يكفي فقط بالنظر لدور الأم على أنه واجب إنساني وأخلاقي وإنما يجب مساندة تلك الأم بكافة الوسائل المتاحة لتضمن لها رعاية صحية مستقبلية تمكنها في المستقبل من الاعتماد على ذاتها بعد انتهاء دورها في تنشئة الأولاد.