وتر الكلام.. مناخات شعريّة

الملحق الثقافي-سعاد زاهر:
في زمن سابق كان للشعر دور لا يضاهى ولاتزال تلك القصائد التي كتبها شعراء خالدون أبداً كلما عدنا إليها تنقلنا إلى عالم يفيض إبداعاً وحكمة، ونحن نحتفل بيوم الشعر العالمي، كيف يتبدى واقعنا الشعري، وهل من ملامح شعرية عصرية تعربش على الآني وتفرضه بقوة كما فعل السابقون؟.
في وقت ما حين تحاصرنا الأزمات يبدو أن الخلاص ليس شعرياً، ولكن حين تبقى زمنا طويلاً وتنفلت الحلول من أيدينا، ألا يبدو الخلاص الشعري هو الأجدى لأنه يمنع عنا الأذى الروحي ويعيد إلينا التوازن النفسي، ويرفع نشيد الجمال في وجه المعاناة سعياً للخلاص، ويعنينا على الإدهاش ويحملنا على الحلم بمنأى عن لحظتنا المستعصية، مما يعنينا على عبورها.
لا يمكننا في أي وقت من الأوقات الاستغناء عن الشعر والشعراء، على العكس تماماً ونحن نعيش عصراً يجرف القيم وجماليات الفن وحكم الفلسفة يصبح للشعر ضرورته حتى تتخلص لغتنا من بعدها الاستهلاكي على مواقع التواصل ومن كل هذه السطوة الإعلامية التي تميل بنا نحو الهشاشة بعيداً عن معرفة الذات واستكشاف الآخر.
حتى لو أن التوكيدات حالياً تقول إن زمن الشعر ولى، لا يفترض الرضوخ لابد من رفع الصوت الشعري حتى لا نساهم في ترسيخ القبح والعنف، وكي لا يخفت السؤال الفلسفي.
لا شك أن هناك أعطاباً للممارسة الشعرية لكن الإنتاج الشعري يتزايد إما على مستوى المقروئية والرواج والتلقي فأعطابه تتفاقم يختلط فيها مجموعة اعاقات.
لابد من الاهتمام بالمناخات الشعرية وبكفاءاتها وتأمين عبورها إلى اللغات الأجنبية وقبل كل هذا ضمان كرامة الشعراء وعيشهم الكريم.
                       

العدد 1184 –2-4-2024         

آخر الأخبار
نظام الاستثمار الجديد في المدن الصناعية جاذب للمستثمرين صناعية حسياء تتفقد معامل ملح الطعام "الاتصالات" تنفي الشائعات وتؤكد شفافية تعاملاتها دول الخليج.. بين التمويل والقيادة الاستراتيجية للمنطقة غراندي: عودة أكثر من مليوني لاجئ ونازح سوري منذ كانون الأول الماضي بداية عهد أكاديمي جديد.. الجامعات السورية تدخل التصنيفات العالمية محافظ إدلب يستقبل القائم بأعمال السفارة القطرية وزيارة إلى سراقب تراجع في تركيب منظومات الطاقة الشمسية.. تحسن نسبي بالكهرباء والوضع المعيشي الصعب وراء عدم الإقبال تداولٌ ينشط.. وسيولةٌ تختفي قوشجي لـ «الثورة»:حبس السيولة عقبة كبيرة تواجه مستثمري سوق دمشق رفع كفاءة مصادر المياه الجوفية والسطحية بدرعا حرائق متسارعة في غابات الساحل وريف إدلب.. 60 حريقاً في 48 ساعة التطبيل والمدح.. أين تنتهي الحقيقة ويبدأ التزييف؟ الاحتفاء بالأفعال وليس بالأسماء الفقر يطارد المرضى في سوريا العلاج حلم مكلف والأمل بالحكومة عبوة الأنسولين 100 ألف ليرة ومليون لير... تركيا تفتح المنافذ البرية للقادمين من سوريا بعد تعطل الرحلات الجوية مدير الدواجن لـ"الثورة": الاستثمار في المنشآت ضمن توجهات الاقتصاد الحر لمواجهة صعوبات الحياة.. فتيات : التسويق الإلكتروني فرصة عمل مجدية عودة شركات الاتصالات السورية الأميركية.. باراك وشيا يؤكدان بداية جديدة للاستثمار ورفع العقوبات "وول ستريت جورنال": ترامب وافق على ضرب إيران مشروع قانون أميركي جديد لإلغاء " قيصر" جورجيا تطالب أنقرة بالتوسط لدى دمشق للتراجع عن الاعتراف بأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية