الثورة:
أدانت العديد من الدول العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكدة أن استهدف المقار الدبلوماسية خرق فاضح للقوانين الدولية ولاتفاقيات فيينا المتعلقة بالعلاقات الدبلوماسية.
وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية أدانت هذا العدوان في بيان نشرته الوكالة الوطنية للإعلام، وقالت: “إن استهداف المقار والبعثات الدبلوماسية يشكل خرقاً موصوفاً للقانون الدولي، وانتهاكاً خطيراً لاتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، اللتين تضمنان حصانة وحرمة المقرات الدبلوماسية”، وشددت على أن هذا التصعيد الخطير في خرق القوانين والأعراف الدولية، يهدّد بشكل حتمي السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وتقدمت الوزارة اللبنانية بخالص العزاء من حكومة الجمهورية الإسلامية في إيران وأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
بدورها أعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعدوان، وقالت في بيان نقلته وكالة كونا : “إن هذا القصف يعتبر اعتداء سافراً على سيادة الأراضي السورية وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية، ولا سيما تلك التي تمنح الحماية للبعثات الدبلوماسية والسلامة لمنتسبيها”.
وجددت وزارة الخارجية الكويتية الدعوة للمجتمع الدولي ولمجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياتهم في اتخاذ الإجراءات وبذل المساعي اللازمة، بما يحفظ سلامة واستقرار دول المنطقة ويحد من التوتر والتصعيد.
بدورها أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية العدوان الإسرائيلي، وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة: “إن استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، واعتداء على حرمة المقار الدبلوماسية المحمية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية”.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان: “تدين باكستان بشدة الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق”، مشددة على أن هذا الهجوم يشكل انتهاكاً غير مقبول للسيادة السورية ويقوض استقرارها وأمنها.
وأضاف البيان: “إن هذا الهجوم هو انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، كما أن الهجمات على الدبلوماسيين أو الأهداف الدبلوماسية أمر غير قانوني بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961″، داعية مجلس الأمن الدولي إلى منع الكيان الإسرائيلي من السلوك المغامر في المنطقة وأعماله غير القانونية الموجهة ضد جيرانه واستهداف أهداف دبلوماسية أجنبية.