الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
بهدف خفض معدل الوفيات عند الأطفال دون الخمس سنوات، وخفض معدل المراضة عند الأطفال دون الخمس سنوات، والوقاية من الأمراض المشمولة باللقاح وتخفيض المراضة والوفيات تطلق وزارة الصحة الأحد القادم حملة اللقاح الوطنية الشاملة لمتابعة الأطفال المتسربين وتعزيز اللقاح الروتيني.
مدير الرعاية الصحية الأولية في الوزارة الدكتورة رزان الطرابيشي بينت أن الحملة تستمر لغاية الـ 30 من الشهر الجاري، وذلك خلال أوقات الدوام الرسمي، وتستهدف جميع الأطفال دون الـ 5 سنوات بهدف تحري الحالة التلقيحية أي التأكد من أن الطفل مستكمل للقاحاته المدرجة في برنامج التلقيح الوطني وإعطاء اللقاحات المستحقة وتزويد الأهل ببطاقات لقاح في حال عدم وجودها.
وبينت الدكتورة الطرابيشي خلال الندوة التحضيرية لحملة اللقاح الوطنية الشاملة أن برنامج التلقيح الوطني بدأ في عام 1978، ويتضمن برنامج التلقيح الوطني تقديم خدمة اللقاح الروتيني للأطفال دون السنتين واتمام جدول لقاحاتهم بعمر المدرسة، لقاح السيدات في سن الإنجاب مع الأخذ بعين الاعتبار لقاحات الطفولة والمدرسة لحماية ولدانهن من مرض كزاز الوليد، كما أن الأنشطة الإضافية تضمن خدمة الحملات للأمراض المستجدة (كوفيد..) والأوبئة (أما للوقاية أو للاستجابة (شلل حصبة, كوليرا..)، واللقاح للمتسربين.
ولفتت إلى أن الوزارة تسعى باستمرار إلى تأمين أفضل اللقاحات الموجودة في العالم وتوفيرها في جميع المراكز الصحية في المحافظات والفرق الجوالة وبشكل مجاني، منوهة بأهمية اصطحاب الأهالي لأطفالهم للمراكز الصحية أو الفرق الجوالة لتقييم حالتهم التلقيحية وإعطائهم اللقاحات المستحقة.
وأكدت لـ “الثورة” أن الأهداف النوعية لبرنامج التلقيح الوطني تتضمن رفع نسبة التغطية لجميع اللقاحات إلى أعلى من 95%، والمحافظة على سورية خالية من شلل الأطفال، والقضاء على مرض الحصبة والحصبة الألمانية، المحافظة على القضاء على مرض كزاز الوليد.
كما أن هدف لقاح الكوفيد: الوصول لنسبة تغطية 100% من الفئات ذات الأولوية (كبار السن, الأمراض المزمنة, الكادر الصحي) وإعطاء جرعات معززة 3 و4 للفئات ذات الأولوية بالإضافة إلى ناقصي المناعة والسيدات الحوامل.
وبينت أن استراتيجية برنامج التلقيح الوطني تعتمد على تقديم الخدمة عن طريق المراكز الصحية، والفرق الجوالة، وجلسات خارج المركز، والتواصل للعودة بالأهالي إلى المراكز الصحية.