الثورة – اللاذقية – نعمان برهوم:
يعاني المواطن في اللاذقية من طول ساعات التقنين بسبب انخفاض حصة المحافظة من الكهرباء، وتزداد معاناته أكثر نتيجة تنامي ظاهرة سرقة الكابلات الكهربائية، ودخول مستجد آخر على الخط يتمثل بسرقة مكونات المنظومة الكهربائية!!.
الأمر الذي يحرم المواطنين في الأحياء التي تتعرض لهذه الظاهرة من الكهرباء في وقت التغذية.
وتوضح شركة الكهرباء لـ”الثورة” أنه مع تزايد عمليات سرقة الكابلات الكهربائية، وعدم القدرة على قمعها أو على الحد منها، لوحظ في الآونة الأخيرة تطور هذه السرقات لتطال مكونات المنظومة الكهربائية والتي طالت تجهيزات الحماية الكهربائية من قواطع ومنصهرات، بعد تنامي ظاهرة سرقة الأمراس والكابلات ومكونات المحولات.
وتبين الشركة أن عدد المنصهرات (البونيات) المسروقة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة فقط بلغ حوالي/٢٠٠/ منصهرة من مراكز تحويل مختلفة ضمن أحياء المدينة بعد كسر الأقفال وخلع الأبواب، عدا السرقات الأخرى في باقي الأقسام الكهربائية (القرداحة، جبلة، الحفة ..) . وجميعها موثقة أصولاً بمحاضر شرطة.
وتناشد الشركة الجهات العامة من وحدات شرطية وأمنية وسلطات محلية (رؤساء بلديات، مخاتير، مجالس أحياء..) ومنظمات شعبية وأهلية، لمؤازرتها في الحد من هذه الظاهرة لما تشكله من هدر للمال العام وخلل في تأمين التغذية الكهربائية نظراً لتعريض مكونات المنظومة الكهربائية للتلف والفقدان وعدم التمكن من تعويضها في ظل ندرتها وقلة توفرها.