أوجه أزمة النقل

أمام مشاهد أزمة النقل في محافظة اللاذقية يقف المواطن حائراً.. فهو من جهة يتابع كل الإجراءات التي تتخذها الجهات المعنية للتخفيف من هذه الأزمة الضاغطة.. ومن جهة أخرى يتفاءل خيراً بعد اعتماد نظام التتبع الذي جرى تطبيقه على جميع خطوط النقل في المحافظة.

والنتيجة أن هذه الأزمة تبقى ترخي بظلالها على حياته اليومية.. ليبقى عرضة للانتظار الطويل حتى يتمكن من الوصول إلى مقصده.. كما تعود الكرة مجدداً حين يريد العودة.. لتصبح هذه الحالة مصدر قلق مرافق له كل يوم.. وتفاقم أكثر مع استغلال هذه الأزمة لمضاعفة أجور النقل من قبل معظم أصحاب وسائط النقل العامة.. ما يرهق كاهله مادياً فوق إرهاقه بالانتظار على أرصفة الكراجات وجوانب الطرقات.

ليتضح جلياً أن القسم الأكبر والأهم في أسباب أزمة النقل يعود لغياب الضمير لدى معظم السائقين أكثر منه من نقص المحروقات.. ولعل وجود بعض ضعاف النفوس من بين الجهات المعنية بمراقبة عمل تلك الوسائط يسهل عملية التسرب عن الخطوط.. كما يسهل استخدام المخصصات المدعومة من الوقود لغير الهدف منها.

وقد لوحظ مؤخراً استمرار تلك الوسائط بنقل البضائع.. كما لا يزال البعض الآخر يقوم بالتعاقد مع جهات خاصة لنقل عمالها أو ما شابه من طلاب وغيرهم.. على حساب نقل المواطن المستهدف.

الأزمة مركبة من نقص كمية المحروقات الى نقص الشعور بالمسؤولية.. وتغيب الضمير وما ينجم عنه.

لا بد من إلزام الجميع بتنفيذ كامل الرحلات التي تم إقرارها.. وتشديد الرقابة والعقوبات على من يتجاهل تنفيذها.

يؤكد المواطن أنه يرى بشكل يومي “سرافيس” تمر من أمامه دون ركاب ولا تقف لنقله.. وفي الوقت نفسه نرى البعض من أصحاب تلك السرافيس يشكو من عدم قدرته على قضاء احتياجاته بسيارته.. لتبقى في النهاية الأزمة أزمة أخلاق أولاً وأخيراً.

آخر الأخبار
أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب  سوريا تفتح أبوابها للاستثمار.. انطلاقة اقتصادية جديدة بدفع عربي ودولي  قوات الأمن والدفاع المدني بوجٍه نيران الغابات في قسطل معاف  قضية دولية تلاحق المخلوع بشار الأسد.. النيابة الفرنسية تطالب بتثبيت مذكرة توقيفه  بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا