الثورة – تقرير لمى حمدان:
رداً على مصادرة أصول روسية في أوروبا، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً بنقل إدارة شركتين تابعتين لـ”أريستون” و”بوش” الأوروبيتين إلى شركة “غازبروم بيتوفي سيستيمي” المتفرّعة عن “غازبروم” الروسية.
وتم بموجب المرسوم فرض الإدارة الروسية المؤقتة على “بي أس أتش” (BSH) التابعة لشركة ألمانية، و”أريستون ثيرمو روس” (Ariston Thermo Rus). التي تتبع لشركة إيطالية.
وشركة BSH Hausgerate هي شركة ألمانية تنتج الأجهزة المنزلية، وتأسست عام 1967. وفي عام 2015، قامت شركة تصنيع أخرى هي Bosch بجعل شركة BSH شركة تابعة لها، واشترت حصة الشركاء، ومن أشهر العلامات لهذه الشركة “بوش” و”سيمنس”.
أما شركة “أريستون” Ariston فهي علامة تجارية مملوكة لشركة Indesit وتنتج الأجهزة المنزلية الكبيرة، بما في ذلك سخانات المياه والمواقد وغيرها.
بينما شركة “غاز بروم للأنظمة المنزلية” هي شركة تابعة لشركة “غازبروم”، وهي أكبر شركة روسية لتصنيع مواقد الغاز والكهرباء المنزلية، ومكونات المعدات التي تستخدم الغاز.
إلى ذلك دعت خدمة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي موسكو إلى إعادة النظر في قرارها تحويل الأصول الروسية التابعة لشركة إيطالية وأخرى ألمانية لإدارة شركة “غازبروم” الروسية، عبر إيجاد حلول مقبولة مع هاتين الشركتين الأوروبيتين
و في آذار الماضي كان قد صدر مرسوماً نقلت بموجبه إدارة أصول شركة الأغذية الفرنسية “دانون” في روسيا إلى الحكومة الروسية في إطار الرد على العقوبات الغربية.
وتضم أنشطة “دانون” في روسيا 13 مصنعاً يضم 7200 شخص، وتشكل مبيعات الأنشطة الروسية 5% من المبيعات العالمية السنوية للشركة الفرنسة والتي تبلغ حوالي 27 مليار دولار
وكان الغرب قد فرض عقوبات على موسكو وجمد احتياطيات روسية وأصول رجال أعمال روس، بعد إطلاق روسيا العملية العسكرية في أوكرانيا، و ردت روسيا بعقوبات جوابية مماثلة أدت إلى حماية الشركات الروسية والاقتصاد الروسي من “هزة” العقوبات التي خططت لها واشنطن وحلفاؤها.