سائقو “التكاسي” يشتكون من زيادتها.. والمواطنون يفضلونها.. النقل الطرقي: 18 شركة تقدمت للعمل وفق تطبيق نقل الركاب الإلكتروني
الثورة – دمشق – ناديا سعود:
أكدت مديرية النقل الطرقي في وزارة النقل أن العمل مستمر وفق تطبيق برنامج نقل الركاب الإلكتروني الصادر بالقانون 16 تاريخ 21/4/2021، وهناك إقبال ملحوظ على الاستفادة من ميزاته سواء للشركات التي تسعى للترخيص أو للمواطنين الذين يملكون سيارات خاصة ويعملون على أساسه.
وبينت أن السيارات التي تعمل وفق التطبيق لا يحق لها نقل ركاب مثل السيارة العامة، إذ يتم تنظيم العمل وفق التطبيق حصراً وفي حال المخالفة يتم إلغاء الترخيص، حيث يجري الترخيص للعمل على تطبيقات النقل الإلكترونية ويُسمح من خلالها للمركبات الصغيرة والمتوسطة المسجلة بالفئة الخاصة “10 ركاب وأقل” بالعمل بنقل الركاب بوساطة نظام التطبيق الإلكتروني.
وحسب المديرية بلغ عدد الشركات التي تقدمت بطلبات 18 شركة، شركتان منها حصلتا على الترخيص النهائي وتعملان الآن.
مزايا..
مدير النقل الطرقي محمود أسعد أوضح لـ”الثورة” أن مزايا هذا القانون تتمثل في تخفيف الازدحام وخلق فرص عمل جديدة، وتنظيم الخدمة في إطارها القانوني السليم ويؤمن الأمان والدخل الإضافي لأصحاب المركبات الخاصة، وقد تم الترخيص لعدد من الشركات وهي تعمل الآن، مضيفاً: “ينظّم القانون خدمة النقل للمركباتِ الخاصة ويضعها في إطارها القانوني، بهدفِ الحدّ من عشوائية هذه الخدمة ومخاطرها، وتأمين حقوق الركّاب وأصحاب المركبات وضمان سلامتهم، بالإضافة إلى وضعه ضوابط تحدّد المسؤوليات”.
وفيما يخص آلية الحصول على الترخيص، ذكر أسعد “في البداية يحصل الشخص على موافقة الهيئة الناظمة للاتصالات، وبعد ذلك موافقة من وزارة النقل بعد أن يكون قد قدم الوثائق اللازمة والمذكورة في التعليمات التنفيذية للقانون والحصول على الترخيص الإداري من المحافظة المختصة”، مشيراً إلى أنه فيما يخص الوقود يتم منح السيارة كمية البنزين وفق السيارات الخاصة ولا تمنح أي كمية إضافية.
ولفت إلى أن دراسة الأسعار تتم من قبل الشركة ومن قبل لجنة مختصة تضم ممثلين عن وزارة النقل والتجارة الداخلية.
أجرة منطقية
يشار إلى أن عدداً من سائقي سيارات الأجرة “التاكسي” اشتكوا مؤخراً من ازدياد عدد التطبيقات المتعلقة بتوفير سيارات لتوصيل الركاب، الأمر الذي قد يؤثر سلباً عليهم.
وأوضح عدد من المواطنين في دمشق، أن حجزهم سيارة توصيل بوساطة تلك التطبيقات مريح أكثر فضلاً عن أنهم يتقاضون أجرة توصيل أقل من “التكاسي” الصفراء، مطالبين أصحاب “التكاسي” بطلب أجرة منطقية.