الثورة:
أكدت منظمة أكشن إيد الدولية أن ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة الأهالي في قطاع غزة وخاصة في ظل مأساة النزوح المتكرر وانهيار المنظومة الصحية وعدم توفر المياه الصالحة للشرب وانتشار الأمراض المعدية بشكل كبير.
ونقلت وفا عن مسؤولة الإسناد والمناصرة في المنظّمة ريهام الجعفري قولها إنه يجب وقف العدوان الإسرائيلي حتى تتمكن المؤسسات الدولية والإغاثية والصحية من تقديم المساعدة ولاسيما أن عدد شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع لاتتجاوز ال200 شاحنة يوميا.
وشددت أيضا على أهمّيّة إدخال الوقود وزيادة المساعدات وفتح المعابر.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” كشفت عن تلقيها أنباء تفيد بوفاة طفلين على الأقل بسبب موجة الحر في القطاع.
وفي بيان لها عبر حسابها على منصة “إكس”، بشأن الوضع الإنساني المتدهور في غزة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية أشارت الوكالة إلى أن الأطفال يدفعون الثمن الأكبر ودعت إلى التوصل لوقف فوري لإطلاق النار.
وأكد البيان، أن النازحين في غزة لا يحصلون إلا على لتر واحد من المياه يوميا في المتوسط، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى اليومي البالغ 15 لترا وفق المعايير الدولية مشددا على أن الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءا بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وقال مفوض عام الأونروا فيليب لازاريني متسائلا : “ما الذي يتعين تحمله أكثر؟ الموت والجوع والمرض والنزوح، والآن العيش في مبان تشبه الدفيئات تحت حرارة حارقة؟”.