الملحق الثقافي-د.ح:
منذ ثلاثة أو أربعة عقود من الزمن كانت مكتبات الرصيف في دمشق تعج كل ساعة بكل ما هو طريف وجديد من كتب تصل إلى من يدير هذه البسطات..
وكنت واحدًا من روادها أغرتني الكتب القديمة الدافئة التي تحمل على صفحاتها الأولى إهداء وتوقيعًا بخط المؤلف أو من أهداها..
اقتنيت الكثير منها ولاسيما تواقيع أسماء مهمة في عالم الإبداع..وكانت زاوية على الرصيف نتاج هذه الإهداءات تقدم الكتاب ونبذة عن المؤلف وصورة الإهداء.
استمرت فترة طويلة لأن الجو الثقافي والإبداعي ضيق الأفق في معظم الأحيان لا يقبل أي جديد يشعر أنه..
في خزائن البيوت الكثير من هذه الكنوز التي كانت ومازالت تعتبر أجمل الهدايا وأنقى العتبات.
العدد 1187 –30-4-2024