لسواعد الإعمار

بسواعدهم السمر والأبية، وهممهم العالية وإرادتهم القوية التي لا تلين حتى في أصعب الظروف والشدائد، استمروا بالعمل والعطاء، ويستمرون وسيستمرون مع كل الصباحات السورية الجميلة، لمواصلة دورهم وبقوة وعزيمة أساسها حب الوطن الغالي، الذي يبقى في القلوب والضمائر الحية التي تغذيها قوة الانتماء والمسؤولية الوطنية العالية.
هم عمال سورية العظماء في مختلف مجالات وقطاعات العمل والإنتاج، سواء بما فيها القطاعات العامة أم الخاصة، لم تثنهم ظروف الأزمة والحرب الكونية على سورية، عن متابعة العمل المتفاني  والإنجاز وبذل جميع الجهود لمزيد من الإنتاج وتحقيق أعلى قدر وقيمة من الإنجازات المشرفة، وعلى صعد مختلفة  في مسيرة التنمية والمجتمع.
وفي عيدهم العالمي اليوم في الأول من أيار من كل عام، يؤكد عمال سورية أنهم كانوا وسيبقون الجند الأوفياء الذين يبذلون كل غال ورخيص، كل في موقع عمله يساهمون في عملية البناء التي يجب استمراريتها وبقوة لإعادة الإعمار في جميع البنى والمرافق وفي كل قطاعات العمل خدمية منها كانت أم إنتاجية.
فعمال سورية جميعهم حاضرون في جميع أرجاء الجغرافية والقاع مدناً وريفاً، وفي جميع مجالات العمل، لم يعرف الإحباط واليأس والتراخي طريقه إليهم، حتى مع كل التحديات الصعبة التي واجهتهم بسبب ظروف الحرب والأزمة الاقتصادية الخانقة،  والظروف المادية والمعيشية الصعبة، بل كان حب الوطن والدفاع عنه بكل السبل حافزاً لهم لمزيد من القوة في العمل ومجابهة أصعب التحديات.
ويدرك عمال سورية تمام الإدراك أن سورية التي عانت الإرهاب ماعانته خلال سنوات الحرب، أن العمل وزيادة معدلات  الإنتاج هو الطريق الصحيح والضامن للبناء وتقدم الأفراد والمجتمعات، والتأكيد على ذلك مواصلتهم العمل حتى في قطاعات الإنتاج الصعبة والشاقة، فالبناء يتطلب الكثير من الجهد والمشقة، ولاسيما أن هناك الكثير من الخراب والتدمير الذي لحق بقطاعات العمل جراء الحرب.
وفي عيدهم اليوم وفي كل الأيام  يستحق هؤلاء العمال وبجدارة كل التكريم والتقدير، والسعي الدائم لتحسين واقعهم المعيشي والخدمي، والعمل لتحقيق أفضل الظروف وتأمين بيئة العمل الآمنة والمناسبة في مواقع العمل، بما يضمن استمرار وزيادة الإنتاج الأساس لعملية البناء، بتعاون وتعاضد جميع السواعد التي تبني للتقدم والإعمار.

آخر الأخبار
جودة طبيعية من دون غش.. منتجات الريف تصل المدن لدعم الصناعة السورية.. صفر رسوم للمواد الأولية أرخبيل طرطوس.. وجهات سياحية تنتظر الاهتمام والاستثمار مركزان جديدان لخدمة المواطن في نوى وبصرى درعا.. تنظيم 14 ضبطاً تموينياً اللاذقية: تشكيل غرفة عمليات مشتركة للسيطرة على حريق ربيعة الشعار يبحث تحديات غرفة تجارة وصناعة إدلب شراكة لا إدارة تقليدية.. "الإسكان العسكرية" تتغير! حمص.. 166 عملية في مستشفى العيون الجراحي أسواق حلب.. معاناة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة مهارات التواصل.. بين التعلم والأخلاق "تربية حلب": 42 ألف طالب وطالبة في انطلاق تصفيات "تحدي القراءة العربية" درعا.. رؤى فنية لتحسين البنية التحتية للكهرباء طرطوس.. الاطلاع على واقع مياه الشرب بمدينة بانياس وريفها "الصحة": دعم الولادات الطبيعية والحد من العمليات القيصرية المستشار الألماني الجديد يحذر ترامب من التدخل في سياسة بلاده الشرع: لقاءات باريس إيجابية وتميزت برغبة صادقة في تعزيز التعاون فريق "ملهم".. يزرعون الخير ليثمر محبة وفرحاً.. أبو شعر لـ"الثورة": نعمل بصمت والهدف تضميد الجراح وإح... "الصليب الأحمر": ملتزمون بمواصلة الدعم الإنساني ‏في ‏سوريا ‏ "جامعتنا أجمل" .. حملة نظافة في تجمع كليات درعا