الثورة _ فؤاد الوادي:
واصل الكيان الصهيوني اليوم الخميس إرهابه ضد الشعب الفلسطيني في بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة لليوم الـ 216.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت اليوم، وبعدة آليات عسكرية إسرائيلية حي أم الشرائط في مدينة رام الله، وبلدة بير زيت شمال المدينة، وسط اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص والاختناق، بينهم أطفال.
وذكرت وكالة «وفا»، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية جفنا وبلدة بيرزيت شمال رام الله، وداهمت إحدى المنشآت التجارية، وجمعت هويات العاملين فيها واحتجزتهم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عوريف وقرية تل، جنوب مدينة نابلس، وداهمت عدة أحياء فيهما وقامت بتفتيش المنازل واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، وقامت بتفجير منزل الشهيد فادي جمجوم، وتركت عائلته المكونة من زوجته وأربعة أطفال دون مأوى.
واضطرت المدارس في مخيم شعفاط إلى تعطيل دوامها اليوم جراء انتشار قوات الاحتلال، واعتدائها على الفلسطينيين، وحظرها التنقل والحركة، كما اعتلت أسطح المنازل في محيط منزل الشهيد، واعتقلت عددا من الشبان الفلسطينيين.
يأتي ذلك في وقت أكدت فيه وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، مقتل ضابط وحدة «اليمام» التابعة لـ «جيش» الاحتلال، متأثراً بإصابته قبل أيام في اشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين في قرية دير الغصون في طولكرم شمالي الضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدن وبلدات في بيت لحم، والخليل، وجنين، ونابلس، وسلفيت، واعتدت على الفلسطينيين، واعتقلت 25 منهم بعد أن فتشت منازلهم وعبثت بمحتوياتها.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بالضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 8665.