لقاء لبناني فلسطيني في بيروت: التمسك بالمقاومة بذكرى النكبة.. فلسطين تحلِّق في أرجاء المعمورة وفي ساحات الجامعات الغربية

الثورة – متابعة المحرر السياسي:
تحت شعار ” فلسطين من النكبة إلى الانتصار” وبدعوة من الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، وتحية لشهداء ملحمة “طوفان الأقصى” وجرحاها في غزة وعموم فلسطين وكافة ساحات المواجهة انعقد اللقاء الوطني اللبناني – الفلسطيني الموسَّع في الذكرى السادسة والسبعين للنكبة وذلك في سفارة فلسطين ببيروت.
– بشور: نطمح أن تصبح الأمة كلها جبهة مقاومة..
افتتح اللقاء المنسق العام للحملة معن بشور بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهداء غزة والضفة والقدس وعموم فلسطين وجنوب لبنان والأمة العربية، وبالنشيدين اللبناني والفلسطيني وقال: نعتز بوجودنا معاً في هذا اللقاء الوطني اللبناني – الفلسطيني، العربي – الإسلامي الموسَّع في يوم النكبة وتحت شعار من النكبة إلى الانتصار”، وليس من قبيل الصدف أن نختار سفارة فلسطين مقراً لهذا اللقاء الذي دعت إليه الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، فسفارة فلسطين، سفارة دولة، ستقوم بإذن الله على أرض فلسطين ونحن نطمح أن تصبح على أرض فلسطين من البحر إلى النهر.
وأضاف بشور: وليس صدفة أيضاً أن ينعقد  تحت شعار “من النكبة إلى الانتصار”  فإذا كنا نحيي ذكرى النكبة في العقود الماضية وعلى مدى ثلاثة أرباع القرن، نحييها بالألم وبالتحسر على أوضاعنا في فلسطين، وعلى مستوى الأمة، فاليوم نحيي هذه الذكرى في جو الاعتزاز بانتصارات شعبنا في فلسطين، وبانتصارات المقاومة في فلسطين وفي كافة ساحات المقاومة، وإننا نلتقي هنا أحراراً مناضلين من  الفصائل والتنظيمات والأحزاب كافة، ومن الشخصيات  الوطنية، ولكن نلتقي على الجبهة مقاومين نعتز بهم سواء من المقاومة اللبنانية أو من المقاومة الفلسطينية فلقد جمعتنا منذ سنوات طويلة هذه المناسبة، واليوم هناك جبهات مساندة لفلسطين نعتز بها من لبنان إلى سورية فالعراق واليمن، وصولاً إلى الجمهورية الإسلامية، ولكن نطمح أن تصبح الأمة كلها جبهة مشاركة في الثورة الفلسطينية، ونطمح أن تصبح الأمة كلها ومعها أحرار العالم في جبهة مشاركة في هذه المقاومة التي سيتغير في ضوئها  ليس مجرى التاريخ في المنطقة وإنما في العالم كله.
– سفير الجزائر: نخوض معركة جديدة من أجل عضوية فلسطين في الأمم المتحدة..
ثم تحدث سفير الجمهورية الجزائرية في لبنان رشيد بلباقي قائلاً: ها هي الجزائر اليوم تخوض معركة جديدة من أجل عضوية فلسطين في الأمم المتحدة لكسب تأييد دولي حول عدالة القضية ليتوج هذا النضال الدبلوماسي بتوافق وإجماع دولي حول قيام دولة فلسطينية مستقلة وسيدة، ولتبقى الجزائر سنداً لفلسطين عبر التاريخ.
وأضاف السفير بلباقي: إن الجزائر طالبت منذ بداية العدوان الإسرائيلي، عقب عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية ومنع التهجير ووقف كل أشكال التصعيد الإسرائيلي، مستنكرة ما يجري في غزة من تقتيل وقمع وتنكيل يتعرض له أصحاب الأرض، وبتجريدهم من أبسط الحقوق التي تكفلها لهم الشرعية الدولية، ومن عدوان متواصل لأكثر من 7 أشهر والذي ترك حصيلة كارثية، بقتل ما يربو عن 35 ألف مدني فلسطيني، منهم أكثر من 12 ألف طفل ورضيع، وتدمير المباني على رؤوس ساكنيها، وقصف المستشفيات وقتل ما يفوق 500 من الطواقم الطبية، وارتقاء 143 صحفياً منذ بداية العدوان وقصف المدارس والمساجد والكنائس ومقرات الوكالة الأممية لإغاثة اللاجئين.
– المفتاح: إحياء المناسبة ليس ترفاً فكرياً بل ضرورة نضالية..
الدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية في سورية، عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي حيّا الحاضرين وقال: إن إحياء هكذا احتفالات ونشاطات ليست ترفاً فكرياً بقدر ما هي ضرورة من أجل تنشيط الذاكرة واستدعاء صور من التاريخ النضالي تدفع باتجاه ثقافة الأمل، باتجاه  تحرير فلسطين وكل أرض محتلة سواء في فلسطين والجولان وجنوب لبنان.
وأضاف: أيضاً هي رسالة للصهاينة تؤكد بأن مسار النضال وقضية فلسطين ستبقى حاضرة في وعينا الجمعي ولن تطويها أو تجعلنا ننسى السنين من القتل والعدوان والإجرام لاسيما وأن هذا اللقاء يأتي في ظل انتصارات كبيرة وتغير في المشهد الدولي والمزاج العام وعودة الأمل بالتحرير بعد سنين من ثقافة التيئيس وثقافة الخوف، وبالتالي اليوم بفضل تضحيات أهلنا في فلسطين ومحور المقاومة  يعود الأمل والانتصار.

– حمود: إرادة الأحرار ستنتصر..
الشيخ عطا الله حمود ألقى كلمة المقاومة الإسلامية – حزب الله قائلاً: قبل 76 عاماً نجح العدو الصهيوني في احتلال فلسطين، حيث دمَّر وقتَّل وهجَّر أكثر من 400 قرية وأكثر من 25 مدينة، التهجير كان حلماً استعمارياً – بريطانياً- غربياً.
لم تكن ثورة القسام عام 1936 سوى التعبير عن رفض العالم العربي والشعب الفلسطيني لهذا الاحتلال الغاشم والاستعمار ولكن هذه الثورة أدحُضت لأن المؤامرة كانت كبيرة، ولأن المتواطئين كانوا كثراً من بعض الأنظمة عام 1948 وبعد إعلان الدولتين بعد التقسيم أعلن عن إقامة الكيان الصهيوني بالتعاون والتواطؤ مع بعض الأنظمة التي مازالت تتآمر بعد السابع من أكتوبر حيث ترك الشعب الفلسطيني لمصيره في غزة على شاشات التلفزة من قتل وتشريد وتجويع حيث إن الأطفال يموتون أمام الرأي العام الدولي، وأمام الأمم المتحدة، وأمام كل هذا الرأي العام الذي ينادي بالحرية وحقوق الإنسان.
وأضاف حمود: في هذه الذكرى التي نقول عنها نكبة ويقولون عنها استقلالاً فإن محور المقاومة ودماء شهداء فلسطين وأطفال فلسطين ومحور المقاومة وكل الشرفاء الذين سقطوا على أرض فلسطين سينتصر، وإن إرادة الأحرار ستنتصر وستنتصر إرادة الصمود ولن نتنازل لا في غزة ولا في الضفة والقدس وسينتصر محور المقاومة وستنتصر فلسطين من بحرها إلى نهرها.
– زين: تعزيز وحدتنا الوطنية والعربية..
المحامي عمر زين عضو لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام، والأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب ألقى كلمة الاتحادات العربية قائلاً: إن ذكرى النكبة ليست فقط بتسجيل ما حصل من جرائم في تلك النكبة، ولكن هي بالفعل عمل أساسي لنا جميعاً لبناء كل المفاهيم الأساسية للمقاومة، فنحن في هذا الموضوع بالذات موضوع النكبة عملياً مطلوب منا تعزيز وحدتنا الوطنية والعربية، وتعزيز الوحدة الفلسطينية، وتوحيد البندقية الفلسطينية وإن شاء الله وصلنا إليها ولابد من تمتينها لكي ننتصر، فبعد 7 تشرين المجيد علينا العمل الدائم لكي ننتصر على أعدائنا ودون ذلك لا يمكن إلا بالإرادة والمقاومة.. هي التي توصلنا إلى التحرير الكامل، فالمؤامرات التي تُحاك ضد الأمة العربية بحاجة إلى المقاومة، علينا الانتصار في فلسطين وغزة كي ننتصر فعلاً في كل الدول والمناطق التي تشهد الآن تقسيماً ومخاطر شديدة جداً.
– الهاشم: قاب قوسين أو أدنى من النصر..
الدكتور بسام الهاشم – مستقلون من أجل لبنان قال: لو كان العالم العربي برمته ومعه العالم الإسلامي قد بقيا يرفضان إيجاد هذا الكيان الغاصب، واستسلم الشعب الفلسطيني بطبيعة الحال لما كانت قد بقيت قضية، هذا يعني أن القضية بقيت لأن ضحيتها الأساسية بقيت واقفة رغم كل الشدائد، ومرفوض من قبل أي طرف في العالم العربي والإسلامي أن يسعى إلى استيعاب إنجازات ثمرة التضحيات المريرة لهذا الشعب العظيم في سبيل قضية أيديولوجية أو ادعاء، هناك شعب اقتُلِع من أرضه، وسعى الغزاة المحتلون إلى إبادته وسرقة أرضه وإقامة كيان غاصب، وهناك أطراف مساندة في المحيط هم شركاء في المصير ومن ضمن هذا التكامل كان استمرار هذا النضال وكان بإمكاننا اليوم أن نقيم هذا الاحتفال الذي هو على قاب قوسين أو أدنى من إعلان النصر النهائي على هذا الكيان الغاصب.
– مشلاوي: المقاومة ستطرد المحتل وتنهي وجوده المؤقت..
الشيخ أبو بكر مشلاوي منسق عام التيار الإسلامي المقاوم قال: في 15 من أيار قبل 76 سنة نكست ونكبت الأمة في دينها وعقيدتها عندما عجزت عن الدفاع عن فلسطين، فلسطين هي الأرض المباركة التي باركها الله للعالمين، فعندما نتحدث عن فلسطين نتحدث عن دين وجهاد وعقيدة، فلسطين هي جزء لايتجزأ من تاريخنا ومستقبلنا، فهذه الأرض أرض طاهرة وإن تحرير هذه الأرض لا يمكن أن يكون إلا من خلال البندقية المقاومة، ونرى اليوم الأمة ترد الصاع صاعين وتؤسس بضربة قاضية لتحرير هذه الأرض وطرد المحتل وإنهاء وجوده المؤقت.
– سليم: الأحداث تؤكد عمق انتماء  الشعب الفلسطيني وتجذره في أرضه..
ثم تحدث الأستاذ خليل سليم عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي اللبناني قائلاً: أحيي الشعب الفلسطيني وشهداءه ومقاومته باسم الحزب الشيوعي، وتمر ذكرى وعد بلفور وقيام كيان صهيوني مصطنع كنتاج وتداعيات لنكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، واليوم في ظل الحرب و الإبادة الجماعية التي تشهدها اليوم والتي يقودها هذا الكيان على يد ما يسمى حكومة العدو الصهيونية الفاشية القاتلة، تأتي الذكرى لتؤكد على مأساوية المؤامرة الاستيطانية الصهيونية على فلسطين وشعبها وما يرتكبه هذا الكيان الغاصب من جرائم ومجازر وفظائع، هذه الجرائم التي تخالف كل الأعراف الإنسانية والدولية على أرض فلسطين بحق شعب وقعت أكثر مظلمة في التاريخ الفلسطيني، إن المقاومة الفلسطينية الباسلة تؤكد عمق انتماء  الشعب الفلسطيني وتجذره في أرضه والتصاقه بالقضية وإصراره على متابعة النضال والكفاح من أجل أهدافه  التحرير والاستقلال والعودة.
– الخطيب: الانتقال من السيطرة الأمريكية الأحادية إلى عالم متعدد الأقطاب..
السيدة دعد الخطيب ألقت كلمة الاتحاد النسائي الوطني في المؤتمر الشعبي اللبناني قائلة: يمتاز لقاؤنا في الذكرى 76 ليوم النكبة أننا نشعر أكثر من أي يوم مضى أن يوم التحرير بات على مسافة قريبة جداً، وذلك ليس من باب الأمنيات بل من خلال المعطيات التي نراها ونلمسها، ومن خلال الإنجازات التي تتراكم يوماً بعد يوم، وهذا يفسر شبه الانقلاب القيمي في الجامعات الأميركية والأوروبية والعالمية حيث تتصاعد موجة التأييد للقضية الفلسطينية يواكبها موجة تنديد عارمة بالعدو الصهيوني الغاشم، وإننا لا نغالي حين نشعر أننا بالمقاومة الباسلة في غزة والضفة والقدس وبصمود شعب غزة وفلسطين وبمساندة المقاومة اللبنانية والعربية نغير وجه العالم ونفرض تسارعاً في انتقال هذا العالم من السيطرة الأمريكية الأحادية إلى عالم متعدد الأقطاب.
– مهدي: أصبح الحجر بندقية..
الأمين سماح مهدي – الحزب السوري القومي الاجتماعي قال: صحيح أنه في 15 من أيار عام 1948 نشأ كيان العصابات غصباً واحتلالاً لأرضنا في فلسطين، لكن 76 عاماً وصفها الصحيح أنها أعوام من الصمود ومقاومة وتمسك بالأرض على امتداد تلك العقود الماضية، عندما انطلقت انتفاضة شعبنا عام 1987 كانت أسلحتنا حجراً ومقلاعاً، اليوم أصبح الحجر بندقية والمقلاع مسيرة فنحن قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الانتصار وتحرير فلسطين.
– سليمان: التمسك بالحقوق..
الدكتور هاني سليمان مقرر حملة إسناد غزة – سفينة المطران هيلاريون كبوجي قال: في مثل هذا اليوم بالتحديد وفي مثل هذه الساعة من 2011 كان مئة وخمسون ألف لبناني وفلسطين يصعدون تلة مارون الراس المطلة على فلسطين المحتلة، وفعالية مشابهة من سورية ومصر والأردن باتجاه الحدود مع فلسطين ومع عين شمس كان الهتاف المشترك والتمسك بالحقوق لتحرير الأرض.
– وهبه: نواجه أعتى آلات البطش والتدمير..
سالم وهبة من حركة الانتفاضة الفلسطينية قال: التطهير العرقي على نطاق واسع كما يحصل اليوم في غزة، أبشع المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير المنازل والمساجد والمدارس والمستشفيات وكل مقومات الحياة، رغم ذلك شعبنا صامد يواجه أعتى آلات البطش والتدمير المدعومة من الإدارة الأميركية وحلفائها.
– علوان: كل الوفاء للشعب الفلسطيني..
أحمد علوان رئيس حزب الوفاء اللبناني وجَّه التحية إلى الشعب الفلسطيني من لبنان المقاوم والمساند للمقاومة البطلة في غزة والضفة والقدس ومن بيروت التي واجهت العدو الصهيوني عام 1982 واستطاعت هزيمته، فكل الوفاء للشعب الفلسطيني البطل الذي يقدم التضحيات الجسام لتحرير الأرض والإنسان.
– عز الدين: نحيي الشهداء والجرحى على تضحياتهم..
ناظم عز الدين من المنبر البيروتي توجه بالتحية إلى الشهداء وإلى الشعب المقاومة في كل فلسطين وأكنافها وجنوب لبنان ومحيياً الشهداء والجرحى على تضحياتهم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.
– السفير دبور: فلسطين تحلِّق في أرجاء المعمورة  وفي ساحات الجامعات..
وختم اللقاء الأستاذ أشرف دبور سفير دولة فلسطين فقال شهادة أعتز بها من رفيق درب مناضل عودنا جميعاً على أن نستمر بتصميم وإصرار حتى تحقيق النصر إن شاء الله هو الأستاذ معن بشور. مضيفاً بأنه منذ 76 عاماً أراد هذا العدو الصهيوني أن يفني فلسطين وشعب فلسطين وكانت النكبة المأساة في عام 1948، واليوم  بتصميم وإرادة وصبر  الشعب الفلسطيني وقيادته فلسطين اليوم في الأمم المتحدة 143 دولة تقول نعم وللشعب الفلسطيني نعم، هذا هو الشعب الفلسطيني الذي لم ينكسر، أراد المشروع الصهيوني أن يكسر الشعب الفلسطيني وأن الكبار يموتون والصغار ينسون، ولكن الكبار صحيح أنهم استشهدوا وهم مخلَّدون، والصغار أيضاً متمسكون أكثر وأكثر بترابهم ووطنهم، في هذه الأيام نشهد فلسطين تحلِّق في أرجاء المعمورة  في الساحات في الجامعات في الميادين، تحلِّق في ميادين العالم كافة، نعم رغم كل ما يقال فالشعب الفلسطيني موحَّد كله إن شاء الله على طريق التحرير وإقامة دولة المستقلة وعاصمتها القدس.
حضر اللقاء عشرات المثقفين والمفكرين العرب، والسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، وسفير الجمهورية الجزائرية رشيد بلباقي، والمستشار السياسي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ميثم قهرماني، والدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية في سورية عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، ووسام محفوظ من حركة الجهاد الإسلامي، والشيخ عطا الله حمود عضو المجلس السياسي لحزب الله، ومقرر الحملة الدكتور ناصر حيدر.

آخر الأخبار
معسكرات تدريبية مجانية للنشر العلمي الخارجي بجامعة دمشق "كايزن".. نحو تحسين مستمر في بيئة العمل السورية نحو اقتصاد سوري جديد.. رؤية عملية للنهوض من بوابة الانفتاح والاستثمار بناء اقتصاد قوي يتطلب جهداً جم... اليابان تدرس.. ونائب أمريكي: يجب تعزيز التحالف مع سوريا استطلاع (الثورة) للشارع السوري في فرنسا حول رفع العقوبات مسابقة الخطلاء للشعر النبطي تخصص لسورية صيدلية مناوبة واحدة في مدينة طرطوس والنقابة توضح حذف الأصفار من العملة.. ضرورة أم مخاطرة؟! تأخر في استلام أسطوانة الغاز بدرعا مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية نقل مواقف الباصات لجسر الوزان .. بين الحل المروري والعبء الاقتصادي مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين قوافل حجاج بيت الله الحرام تبدأ الانطلاق من مطار دمشق الدولي إلى جدة مرسوم رئاسي حول الهيئة العامة للتخطيط والتعاون الدولي "السورية للمخابز": تخصيص منافذ بيع للنساء وكبار السن  د. حيدر لـ"الثورة": زيادة "النقد" مرتبط بدوران عجلة الاقتصاد  وفد صناعي أردني  و٢٥ شركة في معرض "بيلدكس" وتفاؤل بحركة التجارة نوافذ التفاؤل بأيدينا...    د .البيطار لـ"الثورة": الدولة ضمانة الجميع وبوابة النهوض بالمجتمع  "الاختلاف" ثقافة إيجابية.. لماذا يتحول إلى قطيعة وعداء؟ الأمم المتحدة تكرر رفضها لخطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية لغزة