الثورة:
أكّد الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم المحفوظ بن بيه أنه تحت وقع الأحداث المأساوية والصراعات الدموية في العالم يظلّ على محبي السلام أن لا يَيْأسوا ولا يفتروا من الدعوة إلى إحياء جذوة الضمير الإنساني المؤمن بغد أفضل، يسوده السلام والوئام.
وأشار إلى أن مساعي المنتدى تنطلق من الالتزام بالرًّؤية الحضارية للإمارات القائمة على مبادئ الانفتاح على العالم من خلال قيم السلم والتسامح ومبادئ الاحترام والأخوة الإنسانية، لتحقيق الاستقرار والازدهار الاقتصادي لجميع، بلدان العالم.
ونقلت “وام” عن “بن بيه” قوله: إن اللقاء الذي جرى بين المنتدى والبروفيسورة ميليسا روجرز يعكس القناعة بحسّاسية اللحظة التي تمتحن متانة قيم السلام وصلابة ما شيده محبّو السَّلام من أواصر التّعاون والتضامن، معتبراً أنه مهما علت أصوات الكراهية وخفتت أصوات السّلام فإن أصوات العقل والقيم هي المنتصرة بنهاية المطاف.
وأضاف لقد تطرقت المحادثات إلى جملة من القضايا الحيوية المتعلّقة بجهود صناعة السّلام العالمي وسبل تعزيزها في ظل التحديات الراهنة، وتنامي الخطابات الإقصائية ذات النبرة العالية، مشيراً إلى أنه لا بد من تقريب وجهات النظر والتصدّي لكل أصناف الكراهية والتفرقة، وبناء تعاون مستمرّ على أسس من المشترك الأخلاقي والإنساني.
جدير بالذكر أن الملتقى ركز جهوده خلال العامين الأخيرين على السلام المستدام وإبراز مركزية السلم وضرورته لتعزيز التنمية المستدامة، وأزمات العالم المعاصرة والدبلوماسية والتدابير الوقائية، والوصول بجهود السلام إلى شرائح واسعة من المجتمعات حول العالم، من خلال بناء المؤسسات وتوفير محتوى عبر المناهج التعليمية والوسائط الفنية والتقنية وغيرها.
التالي