الثورة – لينا إسماعيل:
وصلتنا العديد من الشكاوى حول تردي الواقع الخدمي في منطقة حلب الجديدة، أوضح فيها عدد من الأهالي حجم الإهمال الذي تعاني منه المنطقة سواء من حيث نظافة الشوارع والأحياء في (حلب الجديدة شمالي وجنوبي) والتي تتكدس فيها وحولها القمامة بشكل دائم في ظل عدم تفريغ الحاويات بشكل دوري، وما ينتج عنها من تلوث بيئي يتصاعد مع قدوم فصل الصيف حيث تنتشر الحشرات والقوارض والقطط والكلاب الشاردة، إضافة إلى إهمال مجمل حدائق المنطقة التي هجرها الأهالي نتيجة غياب الاهتمام بها سواء من حيث التعشيب، وزراعة الأشجار والورود، أو إصلاح المقاعد التالفة منذ سنوات، وصيانة أو تجديد ملاعب الأطفال التي تعاني من حالة مزرية.
ونخص بالذكر الحديقة التي تقع بالقرب من جامع الإيمان، وحديقة الفرن والباسل والحديقة المقابلة لبن طيبة، إضافة إلى انعدام الإنارة في الشوارع إلا ما ندر، وعدم إصلاح الأعطال الكهربائية، علماً أن الأهالي تقدموا بعشرات الشكاوى للقطاع المسؤول في مجلس مدينة حلب من دون أي استجابة فاعلة.
“الثورة” وفي اتصال هاتفي مع مدير قطاع حلب الجديدة المهندس أحمد معاذ واطلاعه على مجمل الشكاوى المقدمة، أوضح أنه تسلم مهام العمل في مديرية خدمات حلب الجديدة منذ فترة قصيرة فقط، وأنه ستتم معالجة كل هذا التقصير خلال الأيام القادمة التي ستكون حافلة بالعمل الخدمي المطلوب سواء من حيث التعشيب الذي تم البدء بالعمل به فعلاً وكذلك الفلاحة، أو الصيانة الزفتية والإنارة العامة ورش المبيدات، وكذلك الإشغالات.
ووعد مدير القطاع المسؤول بموافاتنا بصور حديثة للمناطق المذكورة بعد أن تتم معالجة الشكاوى ومتابعتها على أرض الواقع في القريب العاجل حيث سيكون لنا متابعة ميدانية لاحقاً.