الثورة – ورود سلوم:
كرّس الفارس محمد جوبراني، صاحب لقب الجائزة الكبرى لدورة الوفاء (٢٨) جهده ووقته لأكثر من عشرين عاماً في مضمار فروسية قفز الحواجز، لم يكل ولم يمل، ليحقق طموحه الذي بات مرافقاً له في كل مضمار ومنافسة، الطموح الذي جعل منه فارساً متألقاً بحق، يعتلي وبكل جدارة منصات التتويج في المنافسات والبطولات المحلية والدولية.
ولم يكتف الفارس محمد جوبراني بذلك، بل كان له حضور مميز كمدرب، من خلال إعداد وتدريب الفرسان، ضمن فريق تيم سبيرت، الذي حقق نتائج وألقاباً عديدة على مستوى البطولات المحلية والدولية.
وفي دورة الوفاء، وعلى هامش مباريات دوري قفز الحواجز، في نادي الباسل بريف دمشق، التقت «الثورة» الفارس المتألق محمد جوبراني، فكان لنا معه الحوار الآتي:
– كيف يمكنك توصيف لحظة تتويجك ببطولة دورة الوفاء (٢٨) وهل هناك استراتيجية واضحة تعمل عليها وتلتزم بها للوصول إلى تحقيق الإنجازات؟
= لدورة الوفاء وقع كبير على قلوب جميع الفرسان، فهي الهدف الأكبر والجائزة الكبرى في كل عام، وفي لحظة التتويج في هذه المباراة بالذات، تترجم كل المشاق والصعوبات والضغوطات إلى لحظة فخر بالذات، وبالفريق الذي هو وراء كل هذه الإنجازات.
– بماذا تميّزت بطولة تيم سبيرت الأخيرة من حيث التنظيم والإدارة والتحكيم والتقنيات الخاصة ؟ وماذا تقول عن مستواها؟
= تجسّد مباريات تيم سبيرت المثال الواضح لدقة التنظيم والعمل الجماعي، فنحن في أكاديمية تيم سبيرت واكبنا ومازلنا طلاباً في مدرسة الفارسة منال الأسد، فمن الطبيعي أن تكون الدقة والتنظيم الناجح هما النتيجة لهذه المباريات وبشهادة جميع من شارك ومن حضر.
– كمدرب لتيم سبيرت أين ترى فرسان هذا الفريق من حيث الأداء والمهارة والمنافسات المحلية والدولية؟
= كمدرب لتيم سبيرت أرى أنّ مستوى الفرسان قد وصل للعالمية، مع الفارستين شام وبشرى الأسد، فقد أحرزوا نتائج مبهرة في كل المباريات الدولية في دولة الإمارات، ونحن الآن بصدد تحضير أربعة فرسان، ليصبحوا رديفاً للمنتخب السوري في المباريات الدولية، وأيضاً نعمل على تأهيل ثلاثة فرسان لبطولة العالم للأطفال، وهم : الحسن وجواد النقري من تيم سبيرت، وجوري بحبوح من نادي الجيش، ليمثلوا سورية بعد التأهل إن شاء الله.
– أكثر من عشرين عاماً وأنت في مضمار الفروسية، ماذا تنصح المبتدئين الراغبين في الاستمرار بهذه الرياضة؟
= أنصح المبتدئين الراغبين بالوصول إلى أعلى المستويات في هذه الرياضة بالمثابرة والاستماع لتعليمات المدربين ذوي الخبرة والتواجد الدائم،
فالوقت والجهد هما المفتاح الرئيسي لنجاح رياضتنا، رياضة الفروسية.