رصدت عين المجتمع آراء مجموعة من الطلاب في الصفوف الانتقالية فيما يخص امتحاناتهم، وقد ركزت على ضيق الوقت المخصص للإجابة ولاسيما في مادة الرياضيات بشكل عام مع كثرة المسائل ونمطيتها، وبالرغم من تعاون الطلاب مع الإدارة باشتراكات لتأمين ورق الأسئلة الامتحانية إلا أن معظمها ضاقت بالأجوبة المحشورة في أسطر متراصة، ولا تزال ظاهرة المراقب الذي يهدد ويتوعد ويثبط الهمم بسيل من العبر والحكم والتوجيهات والنصائح، ناهيك عن ضيق خلقه وتقلص سعة صدره لاستيعاب طلاب علم عانوا الأمرين في ظل ظروف صعبة.
لأجواء الامتحان التي يعيشها الطالب أثر كبير وانعكاس على ورقته الامتحانية، ويدخل في إطار ذلك البيئة المدرسية من بناء مطلي بألوان جميلة هادئة وغرفة صفية واسعة مجهزة بنظام تدفئة ومقاعد متينة ومريحة ومرافق نظيفة، ويبرز الدور الأكبر في استقرار الهدوء والأمان والاطمئنان في القاعة الامتحانية لمراقب مهمته تشجيعية وتحفيزية للطلاب أكثر من رقابية، وكم من مراقب استطاع انتشال طلاب من نسيان كاد يطبق على ذاكرتهم في بداية الامتحان من خوفهم وقلقهم المبالغ فيه.
ويبقى السؤال.. هل ننفق على التعليم بمستوى وحجم طموحاتنا لتطويره؟.

السابق
التالي