الثورة – اسماعيل جرادات:
في إطار المتابعة الحثيثة لواقع العملية الامتحانية والتزام الكوادر التربوية بمهامها ومسؤولياتها على أكمل وجه، عقد الدكتور عبد الحكيم حماد المكلف بتسيير أمور مديرية تربية دمشق اجتماعاً تنسيقياً وتتبعياً لمجريات العملية الامتحانية بحضور مدير الامتحانات في وزارة التربية يونس فاتي ومعاوني مدير تربية دمشق لشؤون التعليم الثانوي آصف زيدون ولشؤون التعليم الأساسي رنا موصلي وشؤون التعليم المهني والتقني أسامة الحسن، ورئيس دائرة الامتحانات في مديرية التربية محمد صفية مع رؤساء المراكز الامتحانية وعدد من رؤساء الدوائر المعنية بالامتحانات في مديرية التربية ومندوبي المديرية المكلفين بالإشراف على امتحانات الشهادة العامة للعام الدراسي الحالي في قاعة الاجتماعات في مركز يوشع منصور بالمزة.
وتناول الدكتور الحماد خلال الاجتماع الموجبات التي أدت إلى تغيير رؤساء المراكز الامتحانية وعملية التنقلات التي تم إجراؤها، كما تطرق إلى دور ومهام المعنيين بالعملية الامتحانية والتأكيد على الالتزام بالتعليمات الوزارية، مشيراً أن الامتحانات عمل وطني بامتياز وتأتي أهميتها أنها تحقق تكافؤ الفرص وتضمن لكل طالب ثمرة جهده خلال أعوامه الدراسية السابقة، والتعليمات الامتحانية هي نتيجة خبرات متراكمة على مدى عقود من العمل في ميدان الامتحانات حيث يتم في كل عام تلافي الثغرات والملاحظات خلال الأعوام السابقة، لافتا إلى أن جميع الكوادر التربوية في وزارة التربية والمديريات هي فريق عمل واحد ووجود المندوبين هو لمساندة ودعم العمل الامتحاني بما يحقق الهدف المرجو.
وأكد الحماد أهمية الالتزام بمضمون القانون42 والذي وضع لحماية الطالب والمدرس الذي من أهم مسؤولياته ضمان وصول الطالب المجتهد إلى مكانه الصحيح، كما حث الحماد على ضرورة لصق الباركود في الثلث ساعة الأول من الامتحانات، إذ يتسبب إهمال هذا الجانب في خسارة الطالب لعلامته والتي هي ثمرة جهده خلال العام الدراسي، كما شدد على التفتيش الوقائي وكيفية تنظيم ضبوط الغش، وسرية الأسئلة وآلية التعامل مع مغلفات الأسئلة وأوراق الإجابة.
وبين الحماد أن الامتحانات مسؤولية أخلاقية ومجتمعية وهي من أهم مقومات العملية التعليمية كونها إحدى وسائل التقويم التي يمكن من خلالها الوقوف على المهارات والكفايات التعليمية المطلوب تحقيقها من الطلبة خلال مراحل التعليم المختلفة، لذلك لن يتم التهاون مع أي تقصير يطال الامتحانات، منوهاً إلى أن اللبنة الأساسية لنجاح الامتحانات هو المركز الامتحاني، فعمل رئيس المركز يعد مؤشرا لسير الامتحان بشكل سليم.
من جهته لفت مدير الامتحانات في وزارة التربية إلى ضرورة التأكد من سلامة الأوراق الامتحانية ووجود ختم الدورة الامتحانية عليها والحرص على استلام أوراق الإجابة من الطلاب عند انتهاء الامتحان وهم على مقاعدهم وعدم استلامها منهم بشكل جماعي، كذلك وضح التعليمات المتعلقة بكيفية التعامل مع حالات الغش ان وجدت، ووجوب مراعاة الدقة والنزاهة عند كتابة تقارير الغش إن وجدت وإعداد التقارير الامتحانية المطلوبة وإرسالها ضمن الفترة المحددة ووضع خطة لزيارة المراكز الامتحانية من قبل المندوبين.
كما أشار إلى الالتزام بالتعامل التربوي بما ينعكس إيجابا على سير الامتحان متمنيا للجميع التوفيق والسداد في أداء مهامهم، مؤكداً أن المعنيين في وزارة التربية لن يسمحوا بالإساءة إلى عمل وزارة التربية والذي تعد الامتحانات أهم جوانبه عن طريق الغش والتشويش على عمل الكوادر التربوية ، متمنياً أن تتكلل جهود الجميع بالنجاح.
