الثورة _ فؤاد الوادي:
واصل الاحتلال الإسرائيلي اليوم إجرامه وإرهابه بحق الشعب الفلسطيني في مدن وبلدات الضفة الغربية، بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الـ 237.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت، بلدة بيت أمر ومخيم العروب شمال الخليل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع ، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالرصاص والاختناق.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العروب، وداهمت عدداً من المنازل في حارة «طافش»، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها واعتقلت عددا من أبناء المخيم.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينتي رام الله والبيرة، وداهمت منطقة «دوار المنارة»، وشارع سوق الخضار المركزي «الحسبة»، وشارع الإرسال، وحيي «المصايف» و»البالوع»، و»عين منجد»، و»الماسيون»، ومنطقة «رام الله التحتا»، وأطلقت الرصاص الحي و قنابل الغاز السام، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير في شارع «حسبة» ومجمع البيرة التجاري.
وأكد رئيس بلدية البيرة أن الحريق تسبب باشتعال النيران في أكثر من 100 محل تجاري وبسطة في المجمع التجاري، كما أدى أيضا إلى اتلاف نحو 100 بسطة خضار وفواكه وملابس وأحذية وحلويات وأدوات منزلية وغيرها.
وفي قرية مردا شمال شرق سلفيت، أغلقت قوات الاحتلال المدخلين الرئيسيين للقرية عبر البوابات الحديدية، ومنعت الفلسطينيين من الدخول أو الخروج.
وفي مدينة بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال قرية حوسان غرب المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، حيث أصيب إثر ذلك عدد من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق.
أما في مدينة نابلس، فقد اقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر قليل جنوب المدينة، وداهمت عدة أحياء وقامت بتفتيش منازل الفلسطينيين واعتقال فلسطينيين.
وفي بلدة بيت فوريك شرق نابلس أغلقت قوات الاحتلال حاجز البلدة ، والبوابات على المدخل الشمالي لبلدة حوارة جنوب نابلس، وسط انتشار مكثف للمستوطنين في المنطقة.
