الثورة – رانيا حكمت صقر:
مؤسس الفريق عمر مصطفى عبر عن رؤيته لفريق تراتيل حلم ثقافي كعائلة حقيقية تمكنت من جمع المواهب في حضن دافئ ينبض بالحب والإبداع، العمل الجماعي وروح الأسرة التي يتمتع بها أعضاء الفريق تشكل الأساس في دعم الطموح وتحقيق النجاح. إن الأنشطة المتنوعة التي يقدمها الفريق تظهر التزاماً كبيراً بتعزيز الثقافة والأدب وتعليم المهارات وفتح المجالات للأجيال الجديدة لتسطر قصص نجاحاتها، فريقُنا وعائلتُنا دائماً سباقة للحب والتعاون ونشرِ الفائدة مما تقدمه من أنشطة أدبيّة، ودورات تدريبية وتعليمية مجانية، وتحاول جاهدة أن ترفع اسم طلابها وكتابها نحو قمم تليقُ بأقلامِهم الشّرسة والمبدعة.
تمّ تأسيس الفريق في شهر كانون الأوّل عام 2023، ومازلنا نسلكُ الدّربَ الّذي بنينا عليه أعمدةَ هذهِ العائلة المُتماسِكة والمليئة بالإبداعِ والحُبّ.
يقوم الفريق بتقديمِ أنشطة كتابيّة وأدبيّة متنوّعة، وفعاليات ثقافيّة، وإصدارِ كتب شهريّة، بالإضافة لمجلّة الكترونيّة أسبوعيّة تستقبل نصوص مبدعيها وتقوم بنشرها عبر منصّاتِ التواصلِ الاجتماعيّ.
بالنسبةِ لمولودنا الأوّل- كما أُحبّ أن أقولَ عنه، كتابنا الذي تمّ إصداره حديثاً، الكتاب الّذي ضمَّ حروفَ مبدعينا، ومشاعرهم، وألقهم، وقد نال إعجاب فئة جماهيريّة جيّدة، إنَّ أفكار الكتب الالكترونيّة كثيرة ومتشعّبة، وجميع الفرق الأدبيّة تتوجه لها، لكن نحن أحببنا التريث من أجل أن يكونَ مولودنا الأوّل مثيراً للجدل بجماله وموضوعِه.
وكخليّةِ النّحلِ لا تهدأ حتى تُنجزَ عملَها بإتقان عملَ فريقُ التدقيق اللّغوي، بالتعاونِ مع فريقِ التصميم، إضافةً إلى عظمائنا الّذين أضافوا لمسَتهم السحريّة بنصوصهم التي سحرَت صفحات الكتاب، ليكون لدينا مولود جميل أسميناه: “حُبّ في ذاكرةِ الأحلام”.
كان على ثلاثةِ فصولٍ تتشعّب بدءاً من الفصل الأوّل الّذي يتكلّم عن الحُبّ انتقالًا لفصلِ الذّاكرة الذي يملأ صفحات الكتاب بذكريات منها الجميل ومنها المؤلم، ليُختَم بالأحلامِ التي نثرتها ريَش أبطالنا الكتّاب.
وفي الختام وجه مصطفى رسالة حملها على عاتقه دائماً وموجهة لفئة الشبابِ المبدعين، المقاتلين، والباحثين عن التألّق، وأصحابِ الطموح العالي قائلاً:
نحن هنا لنُعيدَ للأدبِ بريقَه، لنرفعَ رايةَ لغةِ القرآن الكريم، لنحاولَ بناء جيلٍ يبدأ كلامه بلغةِ الضادّ، في كلِّ مكانٍ يحلّ عليه يضعُ بصمةً، ويأخذ حكمةً، وينشر إلهامَه.
نحن هنا حيثُ الأحلام تُرتَّل لا تموت.
