رغيف الطلبة

كان ومازال أحد أهم مقاييس الجوع والغذاء .. وعلى الرغم من وجود آلاف السلع الغذائية إلا أن لرغيف الخبز رمزية خاصة ومكانة مهمة في حياة الناس.. كما أن الحديث عن هذا المعيار الغذائي اليومي يختلف بين مسألة وأخرى كما يختلف عندما يكون الهدف من تناول الحديث هم شريحة من الطلبة القاطنين في السكن الجامعي.

عدة مشكلات حدثت حيال مسألة تأمين رغيف الخبز للطلبة القاطنين بالسكن الجامعي وخاصة في منطقة الهمك فبعد تبليغهم ببيع الخبز خارج البطاقة الذكية بالسعر الحر ومن ثم العودة عن القرار لبيعها لهم بالسعر المدعوم ظهرت أمامهم معاناة أخرى أكثر أهمية.. ألا وهي النقص الكبير في الكميات الموردة وفي المخصصات والتي لا تكفي نصف أعداد الطلاب القاطنين حاليًا في السكن..

لاشك أن هذا الخبر ليس عاديًا .. ويكفي أن نقول إن توريد نصف الكمية من الاحتياجات الحقيقية للطلبة من المادة.. يبقى النصف الآخر لا يستطيع الحصول على مخصصاتهم من الخبز اليومي وأن الطالب بالكاد يستطيع الحصول على ربطة واحدة مؤلفة من سبع أرغفة كل ثلاثة أيام…

الجميع يعلم أن طلبتنا اليوم في مرحلة امتحانات عملية وأن استهلاك مادة الخبز يكون أكثر خلال أيام الدراسة والامتحانات.. كما أن غالبية الطلبة القاطنين في السكن الجامعي هم من الشريحة محدودة الدخل أي أن هؤلاء لا يستطيعون أن يدفعوا كل يوم عشرة آلاف ليرة سورية ثمن ربطة الخبز الحر التي تباع أمام السكن الجامعي وتكون متوفرة بكثرة.

مفارقة غريبة يعيشها طلبتنا في سكن الهمك يتبعها مشكلات يومية من مشاحنات ومحسوبيات للحصول على رغيف الخبز وهناك من يبقى منهم بلا هذه المادة…الحقيقة يجب عدم الاستهانة بهذه المشكلة لما تولده من خلافات بين الطلبة من جهة وتأثير عليهم.. والأكثر أهمية أن هذه المشكلة يجب ألا تكون موجودة أصلًا كونه هناك فرن مخُصص من أجل دعم الطلبة بمادة الخبز، ولأن هناك مخصصات لهذا الفرن تفيض عن الحاجة والدليل أن من يحصل على المادة من خارج السكن الجامعي هم كثر سواء على مستوى الأفراد أو بعض الجهات.. الأمر الذي يجعل ضرورة وضع هذه المشكلة برسم المعنيين في إدارة السكن الجامعي بدمشق.

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة