نتنياهو يحيد بايدن واوروبا تعتزل العمل السياسي!

كيف بددت غزة اوهام نتنياهو وحولت قصته الخرافية الى نكتة سياسية يتداولها الصهاينة قبل غيرهم يوم يقول انه يدافع بمجازره عن مايسميه أمن “إسرائيل” بينما تخرج الحقيقة لتجوب بين الاروقة السياسية لاميركا والغرب وتنطق بلسان زعماء الصهاينة بأن نتنياهو يخوض الحرب والعدوان لاجل نفسه وبقائه في حكومة الكيان
الأكثر من ذلك انه يعاند الرئيس الاميركي جوبايدن علناً وانه لن يوقف العدوان حتى ولو دفعت الثمن أميركا كلها.
بايدن خرج للعلن ليدعو الى وقف إطلاق النار بعد تأخر ثمانية اشهر حدثت فيها افظع ابادة بحق الفلسطينين وخسر فيها الغرب قناعه الإنساني وماء وجهه الدولي وحتى تأييد شعوبه فهل تستحق اسرائيل كل هذه التضحيات.
تحولت غزة الى محور العالم سياسياً وانقلبت موازيين وتشكلت حركة شعبية عالمية تناصر القضية الفلسطينية مركزها الغرب نفسه الدي انطلقت من جامعاته صرخات الغضب ضد سياسة اميركا والغرب بحق الشعب الفلسطيني ورغم ذلك ضرب بايدن طلاب الجامعات الاميركية بالعصي واتهمهم بمعاداة السامية ووضعهم في سجون الاعتقال وطردهم من مقاعدهم الاكادمية وكذلك فعلت أوروبا صاحبة الصيحات الانسانية والتحررية حتى غدت في عيون طلابها وجامعاتها عجوز شمطاء اصيبت بالزهايمر السياسي والاخلاقي ايضا.
لا يمكن فهم ما فعله الغرب وعلى رأسهم اميركا من وقوف وراء نتنياهو في عدوانه الهمجي على غزة وحربه الطويلة من باب المصلحة المشتركة لكن الارتباطات السياسية الغربية باللوبيات الصهيونية تكاد تكون متشابكة ومعقدة لدرجة ان الغرب وفي لحظة الحقيقة غير قادر على تفكيك هذه العلاقة والدفاع عن اكثر قيمه تصديرا للعالم وهي الحرية والانسانية.
ولا يمكن أيضاً ان نفسر عجز الغرب امام نتنياهو فقط من باب الارتباطات السياسية والمصالح وبأن الكيان الاسرائيلي طفل الغرب المدلل ومسماره الاخير في المنطقة لكن على مايبدو ان هناك غياب واضح لقيادة سياسية غربية تحمل شخصيات وازنه قادرة على ادارة الخسارة و حسم الملفات
لا تبدو القيادة العالمية الغربية ذات ثقل واتزان بدءاً من اميركا التي تترنح بين ترامب المتهور وبايدن المتردد في انتخاباتها وليس انتهاءا بأوروبا التي يبدو انها تقاعدت من العمل السياسي في الشرق الاوسط وذهبت لتحضر المباريات مع انجيلا ميركل بينما تبل الحرب في اوكرانيا ذقنها.

آخر الأخبار
وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية