خدمات علاجية في كلية العلوم الصحية 

الثورة – دمشق – مريم إبراهيم:
أطلقت كلية العلوم الصحية بجامعة دمشق الخدمة العلاجية  من خلال مجموعة من العيادات المتخصصة في علاج اضطرابات الكلام واللغة، والمعينات السمعية، وتدبير الطنين.
عميد الكلية الدكتور سامر محسن لفت إلى أن هذه العيادات تضم عيادة “علاج اضطرابات الكلام واللغة” وتعنى بالتأهيل السمعي واللغوي لزارعي الحلزون وعلاج الاضطرابات النطقية والطلاقة الكلامية والتأتأة، واضطرابات الصوت والرنين والحبسات الكلامية الناتجة عن الأذيات العصبية وتقديم الاستشارات اللازمة ضمن برنامج التأهيل السمعي من قبل معالجين في الكلام واللغة من خريجي الكلية وبإشراف اختصاصيين من الكادر التدريسي في الكلية.
وبين أن عيادة “علاج اضطرابات الكلام واللغة” معدة لاستقبال المرضى وفق قواعد محددة بهدف إجراء تقييم للمعالجة، ووضع الخطة اللازمة بالتعاون مع الفريق المسؤول عن العمل في العيادة ومن ثم تسليمها لمعالجي الحالة، ويتم تطبيق الخطة العلاجية بمعدل جلستين إلى ثلاث جلسات في الأسبوع، بالاعتماد على برتوكول علمي لتطبيق جلسات التقييم والعلاج.
وتقدم عيادة “المعينات السمعية” خدمة تركيب المعينات السمعية وتجريبها ومعايرتها والاستشارات لاختيار المعينة المناسبة للمرضى ومتابعتهم بشكل مستمر للحصول على مستوى سمعي جيد، وكذلك تصنيع قوالب للإذن وواقيات الضجيج، كما تقدم هذه العيادة استشارات التأهيل السمعي وزرع الحلزون بعد إجراء التقييم السمعي لها في مستشفى المواساة، بالإضافة إلى تقديم النصح والمشورة لأهل الأطفال المصابين بنقص السمع، وكذلك الأشخاص المصابين بنقص السمع، وفق ما أفاد به عميد الكلية.
وأشار الدكتور محسن إلى أن عيادة “تدبير الطنين” تعنى بمتابعة مرضى الطنين، وتطبيب الطنين المزمن بتقنيات العلاج الصوتي والعلاج الكهربائي والعلاج المعرفي السلوكي بالإضافة إلى خدمة للمسح السمعي لمراجعي العيادات السمعية، وزودت مؤخراً بجهاز المسح السمعي، ويشرف عليها اختصاصي سمعيات من العاملين في الكلية.
وأكد أن افتتاح هذه العيادات باختصاصات نوعية تجسيد واقعي لشعار جامعة دمشق في خدمة المجتمع، لكونها تقدم خدمات نوعية.
وتعد أول عيادات تفتتح بمراكز حكومية من هذا النوع، وتضم هذا التنوع في العيادات المتخصصة بعلاج الكلام واللغة والمعينات السمعية فضلاً عن طابعها الخدمي والتعليمي ودورها الكبير في تدريب الطلاب وصقل مهاراتهم العملية في مجال الاختصاص وأيضاً محطة مهمة للبحوث العلمية السريرية الواقعية على اعتبار أن المرضى هم جزء من العملية التعليمية للطلاب.

آخر الأخبار
هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟! محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية  "حساب السوق لا ينطبق على الصندوق" تحديد أسعار المطاعم وتكثيف الرقابة الحل الأنجع "مجزرة الكيماوي".. الجرح النازف في أعماق الذاكرة .. المحامي زهير النحاس : محاسبة المجرمين ركيزة لبنا... إنارة الشوارع بجهود أهلية في الذيابية تعاونيات إنتاجية فلاحية بالتعاون مع المنظمات الدولية الفطر المحاري .. جدوى اقتصادية عالية..  تدريب السيدات بمصياف على زراعته المراكز الثقافية تفتقد أمزجة المثقفين..  تحولات الذائقة الثقافية أم هزالة الطرح..؟! عصام تيزيني لـ"الثورة": الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية تحسن واقع الصناعيين والمواطنين المناخ في سوريا .. تحديّات كبيرة على التنمية والأمن الغذائي  فايننشال تايمز: سوريا الجديدة في معركة تفكيك امبراطورية المخدرات التي خلّفها الأسد يفتح آفاقاً واسعة لفرص العمل.. استثمار "كارلتون دمشق".. يعكس أهمية التعاون العربي   الموفدون السوريون يطالبون بالعفو والعودة عبر "الثورة".. والوزارة ترد   ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة