عقود على مضمار السباق

بات مؤكداً أن مشكلة الكهرباء انعكست بشكل كبير على المجتمع السوري بكافة مكوناته وقطاعاته، وبالتالي تستوجب المعالجة الوقوف على حجم التأثير على كل قطاع بعينه وعلى الحياة العامة للمجتمع بشكل كلي.
المعالجات الحكومية تنطلق دائماً من التكاليف والأسعار وهذا حق تنظيمي، ولكن هذا الأمر يخرج عن مفهوم العدالة عندما نجرده من الحسابات الاجتماعية ولذلك لا بد من المواءمة بين العدالة والقانون كي تأتي الأمور في سياق القبول الاجتماعي وهذا ما نفتقر إليه اليوم.
بالعودة إلى الكهرباء، فالمعالجة الحكومية والفردية تتجه إلى الطاقات المُتجددة وبالتالي لا بد من ضبط دقيق لموضوع تسعير الكهرباء المُنتجة من الطاقات المتجددة لمشاريع إنتاج الكهرباء لضخها على الشبكة لأنه كل يوم هناك جديد في موضوع الطاقات المتجددة لنواحي خفض التكاليف وارتفاع المردود.
بيانات الوكالة الدولية للطاقة تبين أن تكاليف إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية انخفض بنسبة 89 % خلال 12 سنة ومن الرياح بنسبة 69 % وبالتالي إبرام العقود يجب أن يخضع لهذا الاعتبار ، فكثر من الشركات في الدول تعاقدت على سعر 6 سنت لكيلو الكهرباء للأربعة أعوام الأولى و4 سنت للمدة اللاحقة على أن تراجع الاتفاقيات كل عامين لبحث المستجد في انخفاض التكاليف وارتفاع المردود.
صحيح أن الصين أحدثت طفرة في قيادة هذا التحول بخفض تكاليف إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة ، إلا أن كثيراً من الدول تجهد لدخول هذا السباق وإنتاج مكونات منظومات الطاقات المتجددة ولو بالتشاركية مع الصينيين أنفسهم، و يُمكن تصنيف الخطوة المحلية بفرض الضميمة على استيراد اللواقط الشمسية في هذا الإطار، ولا بد من دعم وتشجيع توطين هذه الصناعة رغم صعوبة اللحاق بسباق التقنية الذي يأخذ شكلاً يومياً ولحظياً.
التعاقد على شراء الكهرباء بأسعار مرتفعة من المُنتجين يعني بيعها بأسعار مرتفعة للمستهلكين وهذا يُخرجنا من الإنتاج والمنافسة والتصنيف.
هناك مقولة لأديبة أمريكية تقول “إن الشيء الوحيد الأسوأ من كونك أعمى، هو وجود البصر دون رؤية .

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة