هل يكفي حقاً؟

عندما يقول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة وأن الوضع المتردي يزداد تفاقماً فإنه بكلامه هذا لم يأتنا بالشيء الجديد فالكل على يقين بأن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في القطاع المنكوب ليس جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي فحسب وإنما أيضاً سياسة أرض محروقة فالمحتل الغاصب لم يستثن شجراً أو حجراً أو أي معلم من المعالم الفلسطينية إلا ودمرها وجعلها بنكاً لأهداف صواريخه العدوانية.

٨٠٪ من سكان قطاع غزة لا يجدون الماء الصالح للشرب وفي القطاع لايوجد بنية تحتية للحياة هذا ما أضافه غوتيريش ليتلمس معاناة أهالي القطاع ويلامس جراحهم النازفة لكن دون أن يداويها أو يجد لها البلسم السياسي والميداني الشافي.

غزة المبادة لا تحتاج إلى أقوال غوتيريش وتصريحاته التي لا توقف مجازر الجزار الإسرائيلي ولا تشبع أطفال غزة الذين يرتقون بالعشرات يومياً في ظل المجاعة والأمراض والعطش التي تنهش أجسادهم الطرية.

ويبقى السؤال: إلى متى سيبقى التخاذل الدولي يتسيد المشهد الفلسطيني.. ولماذا لا يتم تفعيل القرارات الأممية وترجمتها من مجرد كلمات إلى حراك على الأرض يلجم الغول الصهيوني ويضع حداً لجرائمه الإرهابية؟!.

ربما تصريحات غوتيريش لاتعدو عن كونها ذراً للرماد في للعيون وربما ليقول للرأي العام العالمي بأنه يضطلع بمسؤولياته وينهض بواجبات هيئته الأممية بينما هو بالحقيقة لا يقدم ولا يؤخر من دوامة الإرهاب الإسرائيلية المتواصلة ليل نهار فالمجازر مستمرة وإزهاق الأرواح الفلسطينية وسفك دمائها متواصل.

ويبقى اللافت ما قاله غوتيريش بأنه يجب حماية المدنيين في القطاع دون أن يقول لنا كيف سيتم ذلك.. هل في أوهامه الهوليودية أم في سبات مؤسسته إنسانياً وأخلاقياً أم لعله في نفاق الغرب الفاضح الذي يتباكى على الضحية الفلسطينية بينما هو يمد ربيبه الصهيوني بكل مستلزمات الإبادة؟!.

 

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة