استحقاق ومتسابقون جدد

تزدحم صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء وصور المرشحين، ولافتات هنا وهناك تتحدث عن أعضاء جدد قادمون إلى مجلس الشعب، ويبدو هذا الاستحقاق الرقم الأكبر لجهة عدد المرشحين أو المتسابقين إلى مقعد المجلس.
مشهد الانتخابات إلى مجلس الشعب يبدو استثنائياً لجهة تنوع الأسماء وأدوار العمل، ولاتخلو الأحاديث عن مرشحين مستحقين وآخرين لا يستحقون الوصول.
أيضاً تغيرت نظرة المتفرجين ممن سيدلون بأصواتهم ، وللأسف أن البعض يعتبرون أن الحدث القادم مجرد تحصيل حاصل، أو محطة يمرون منها مرور الكرام.
أعتقد أن أسوأ ما يمكن أن نراه هذا التعاطي البارد مع أسماء المرشحين، والبهتان في معرفة من هم وما خلفياتهم ونوعية إنجازاتهم، وأسباب قدومهم إلى المجلس..
و هل سيكون لحضورهم تحت القبة أثر في نواحي الحياة عبر طرح قضايا والعمل نحو قوانين وقرارات، تنعكس إيجابياً على المجتمع بمكوناته المختلفة، ويبدو في المقدمة المكون الاقتصادي.
من جهة ثانية لابد من التوقف ملياً في نوعية القادمين إلى مجلس الشعب، وطريقة تفكيرهم وأولوياتهم في الحياة، ومن يمثلون، فهل يصلح أن يمثل شريحة الفلاحين تاجر في سوق الهال، يفضل شراء الموسم بأخفص الأسعار؟ أو أن يمثل العمال من يعمل في الاقتطاع الضريبي؟
وهي مجرد أمثلة للوصول إلى فكرة أي الخيارات أفصل، وكيف للأشخاص العاديين معرفة هذا التناسب بين عمل عضو مجلس الشعب وأولوياته، وبين قدرته على إيصال صوتهم وقضاياهم.
تقول لي جارتي: جارنا أبو سعيد رشح نفسه للانتخابات، تتذكرين كيف عمل على مخالفة القانون عندما زاد من مساحة محله، واقتضم جزءاً يسيراً من الشارع، وتسبب في ضيقه والازدحام وبالتالي عرقلة السير.
لا أخفيكم أننا تساءلنا أنه إذا ما وصل إلى المجلس، فهل سيأخذ ما تبقى من الشارع؟ أم إنه سيكتفي بعرقلة القوانين غير المناسبة لمصالحه على غرار مافعله في عرقلة السير.
مؤشرات عديدة يمكن أن نستمزجها نحن الناخبون في انتقائنا لممثلينا إلى مجلس الشعب، ويمكن من خلال هذا الانتقاء الاستدلال على نوعية القرارات والقوانين، وإن كانت ستسهم في تحسين الحالة المعيشية والاقتصادية، وإن كنا سنلمس الأثر الإيجابي المنتظر.

آخر الأخبار
مسابقة الخطلاء للشعر النبطي تخصص لسورية صيدلية مناوبة واحدة في مدينة طرطوس والنقابة توضح حذف الأصفار من العملة.. ضرورة أم مخاطرة؟! تأخر في استلام أسطوانة الغاز بدرعا مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية نقل مواقف الباصات لجسر الوزان .. بين الحل المروري والعبء الاقتصادي مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين قوافل حجاج بيت الله الحرام تبدأ الانطلاق من مطار دمشق الدولي إلى جدة مرسوم رئاسي حول الهيئة العامة للتخطيط والتعاون الدولي "السورية للمخابز": تخصيص منافذ بيع للنساء وكبار السن  د. حيدر لـ"الثورة": زيادة "النقد" مرتبط بدوران عجلة الاقتصاد  وفد صناعي أردني  و٢٥ شركة في معرض "بيلدكس" وتفاؤل بحركة التجارة نوافذ التفاؤل بأيدينا...    د .البيطار لـ"الثورة": الدولة ضمانة الجميع وبوابة النهوض بالمجتمع  "الاختلاف" ثقافة إيجابية.. لماذا يتحول إلى قطيعة وعداء؟ الأمم المتحدة تكرر رفضها لخطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية لغزة كاتب بريطاني: لا خيار أمام الفلسطينيين إلا التصميم على البقاء والتشبث بأرضهم تنتظرها الأيادي.. صحفنا الورقية لن تبرح الذاكرة دمشق والرياض .. والعمرة السياسية للمنطقة "الخوذ البيضاء" وشعار "ومن أحياها": قصة أبطال لا يعرفون المستحيل لأنها سوريا