اتحاد الكرة والإنجاز المنتظر في كأس آسيا.. استثمار الوقت في مفاوضات مع مدرب جديد.. والشأن المحلي على الهامش

الثورة _ هشام اللحام:
اتخذ اتحاد كرة القدم وضعية الصامت! بعد نكسة تصفيات كأس العالم والخروج من الباب العريض من هذه التصفيات التي تعد الأسهل والأوفر حظاً ؟! فيما لو كان اتحاد الكرة يعمل بشكل علمي ومؤسساتي وللمصلحة العامة وليس بحثاً عن مكاسب وأمجاد شخصية.
النتائج الأسوأ
لو عدنا وعددنا مشاركات منتخباتنا المختلفة فإن الفشل هو القاسم المشترك في عهد هذا الاتحاد، إضافة إلى عدم الاهتمام بالشأن المحلي كما يجب، كان الخروج المتكرر من تصفيات كأس آسيا للناشئين والشباب وكذلك المنتخب الأولمبي، والخروج والفشل الكبير لمنتخب الرجال الذي وضع الاتحاد ثقله فيه، فصرف المليارات على مدربين لم يتنازلوا ولم يفرض عليهم الاتحاد التواجد في سورية للعمل ومتابعة الدوري واللاعبين المحليين، فكان حضورهم أشبه بزيارات! رغم أنهم كانوا يتقاضون عشرات الآلاف من الدولارات، وربما تجاوز ما تقاضوه شهرياً المئتي ألف دولار، والنتيجة صفر!
لقد حاول اتحاد كرة القدم ومعه جوقة مطبلين مستفيدين، خداع الجمهور بإنجاز تمثل في تجاوز الدور الأول في كأس آسيا الأخيرة والذي حقق فيه منتخبنا فوزاً وحيداً على الهند، علماً أن التأهل للدور الثاني كان مع منتخبات جاءت أفضل الثوالث في المجموعات، وعادوا بالعراضة وحملوا المدرب العجوز على الأكتاف، هذا المدرب الذي رأى اتحاد الكرة أن التعاقد معه إنجاز، وكان من الواضح أنه نسي علم التدريب وعبث كثيراً بالمنتخب وهو يغير اللاعبين مباراة بعد أخرى رغم ضرورة الاستقرار والانسجام!
فقاعات جانبية
الفشل والخلافات داخل الاتحاد لم تعد تخفى على أحد، ومع ذلك يستمر الاتحاد بمباركة المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، والذي وقف مع الاتحاد بشكل شخصي حتى في السفر على حساب ألعاب أخرى تحتاج الكثير من الاهتمام، ويستمر هذا الاتحاد مستخدماً سياسة الهروب إلى الأمام من جهة، بتحديد موعد الجمعية العمومية، ومن جهة أخرى ببث أخبار من خلال صفحات وشخصيات موالية له حول التعاقد مع مدربين للمنتخب الأول وما إلى ذلك، وهو يسعى في هذا إلى استثمار ما بقي له من عمر في إبرام صفقات جديدة مع مدربين أجانب حصراً، لأن المدرب الأجنبي تفضله مكاتب السمسرة..
ورغم ذلك لن يحظى هذا الاتحاد بأي رضى من الجمهور والإعلام بعد كل ما كان من فشل، فالثقة انعدمت لأنه لاشيء من عمل الاتحاد وتحركات أعضائه وأقوالهم يوحي ويعزز هذه الثقة، وخاصة أن أقصى ما يمكن أن يحققه هذا الاتحاد، إن استمر، هو التأهل لنهائيات كأس آسيا التي كان يمكن أن يتأهل إليها فيما لو نجح بالتأهل إلى الدور الثالث من تصفيات المونديال، وما تبقى من تصفيات كأس آسيا سيكون مع المنتخبات الأضعف آسيوياً، فهل هذا سيرضي ويقنع الشارع الرياضي بهذا الاتحاد الذي لم يجرؤ على مواجهة الجمهور والإعلام، لأنه ليس لديه أي حجة أو عذر بعد الفشل وخيبة المونديال.

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية