تخبط جنرالات الاحتلال.. والمقاومة تشي بتآكل أهداف حربه بشكل كبير

الثورة – منهل إبراهيم:
تعكس مواقف أركان حرب الاحتلال حالة كبيرة من التخبط في الكيان وتؤكد تآكل أهداف حربهم الظالمة على قطاع غزة والتي باءت بالفشل الذريع أمام صمود المقاومة وضرباتها النوعية التي أذهلت جيش الاحتلال في شوارع غزة ورفح.
وقال الكاتب الصهيوني، بصحيفة “نيويورك تايمز”، رونين بيرغمان، إن قادة جيش الاحتلال يضغطون نحو هدنة للقتال، حتى لو بقيت حركة المقاومة في غزة على النحو التي هي عليه، وذلك في توجه وقناعة جديدة، تشي بتآكل أهداف الحرب بشكل كبير.
ويريد كبار جنرالات “إسرائيل” بدء وقف إطلاق النار في غزة حتى لو أبقى ذلك المقاومة في واجهة الأحداث في الوقت الحالي، وهو ما يزيد من الفجوة بين جيش الكيان ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي عارض هدنة تسمح للمقاومة بالبقاء على قيد الحياة في الحرب”.
ويعتقد الجنرالات أن الهدنة ستكون أفضل وسيلة لتحرير حوالي 120 إسرائيلياً مازالوا أسرى سواء كانوا أحياء أو أمواتاً في غزة، وفقاً لمقابلات مع ستة من المسؤولين الأمنيين الحاليين والسابقين.
ويرى الجنرالات الصهاينة الذين يفتقرون إلى التجهيزات اللازمة لمزيد من القتال بعد أطول حرب لإسرائيل منذ عقود أيضاً أن قواتهم بحاجة إلى وقت للتعافي في حالة اندلاع حرب برية ضد المقاومة في لبنان حسبما قال العديد من المسؤولين.
ومن الممكن أيضًا أن تجعل الهدنة مع المقاومة في فلسطين من الأسهل الوصول إلى اتفاق مع المقاومة في لبنان وفقاً للمسؤولين، ومعظمهم تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لكونهم يناقشون مسائل حساسة تتعلق بالأمن، وقالت المقاومة اللبنانية إنها ستستمر في ضرب “إسرائيل” حتى توقف الحرب على قطاع غزة.
وتتشكل القيادة العسكرية الإسرائيلية المعروفة بشكل جماعي باسم منتدى هيئة الأركان العامة من حوالي 30 من كبار الجنرالات، بما في ذلك رئيس أركان الجيش الفريق هرتسي هاليفي، وقادة الجيش والقوات الجوية والبحرية، ورئيس الاستخبارات العسكرية.
ويعكس موقف جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار تحولاً كبيراً في تفكيره خلال الأشهر الأخيرة مع تزايد وضوح رفض نتنياهو صياغة خطة لما بعد الحرب أو الالتزام بها، وقد أدى هذا القرار بشكل أساسي إلى خلق فراغ في السلطة في القطاع أجبر جيش الكيان على العودة والقتال في أجزاء من غزة التي كان قد أخلاها بالفعل من مقاتلي “حماس”.
وبدأت أصوات كبار جنرالات جيش الاحتلال بالتعالي، مطالبة بهدنة قريبة للقتال في قطاع غزة، بسبب نقص الذخائر، وحالة الإرهاق التي يعاني منها جنود الاحتلال.
وتزداد الفجوة بين قادة الجيش من جهة، والحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو من الجهة الأخرى، بشأن طريقة التعامل مع الحرب في قطاع غزة، فبينما يصر نتنياهو على “تحقيق النصر المطلق”، يرى الجنرالات أن هذا الهدف أصبح مستحيلاً مع دخول الحرب شهرها التاسع.

آخر الأخبار
2.5 مليون دولار لدعم مراكز الرعاية  من مجموعة الحبتور   السعودية تمنح سوريا 1.65 مليون برميل دعماً لقطاع الطاقة وإعادة الإعمار  حملة “دير العز”.. مبادرة لإعادة صياغة المشهد التنموي في دير الزور إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول  القانون الضريبي الجديد بين صناعيي حلب والمالية  أزمة البسطات في حلب.. نزاع بين لقمة العيش وتنفيذ القانون  جسر جديد بين المواطن والجهاز الرقابي في سوريا  90 مدرسة خارج الخدمة في الريف الشمالي باللاذقية  غلاء الغذاء والدواء يثقل كاهل الأسر السورية بعد تدشين سد النهضة..هل تستطيع مصر والسودان الحفاظ على حقوقهما المائية؟! قافلتا مساعدات أردنية – قطرية إلى سوريا 90 بالمئة من الأسر عاجزة عن تكاليف التعليم الحد الأدنى المعفى من الضريبة.. البادرة قوية وإيجابية.. والرقم مقبول عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر