الثورة- فؤاد الوادي:
يوم دموي جديد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يواصل الكيان الصهيوني المجرم إرهابه ضد الشعب الفلسطيني في بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة لليوم الـ 275.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت اليوم الأحد مدينة الخليل، وداهمت منازل الفلسطينيين وقامت بتخريب محتوياتها واعتقلت عشرات الشبان الفلسطينيين، وسط اندلاع مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح واختناق.
وفي مدينة الخليل أيضاً، اعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينياً وطفليه، في بلدة مسافر يطا جنوب المدينة، بعد تصديه لمستوطنين حاولوا تخريب حقله ومنعه من الوصول إلى أرضه في منطقة التوانة بمسافر يطا.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد شرق رام الله، ونفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة طالت عدداً كبيراً من منازل الفلسطينيين، تخللها تحطيم وتخريب محتويات المنازل المستهدفة، واحتجاز أصحابها في العراء وإجراء تحقيقات ميدانية معهم، والاعتداء على بعضهم بالضرب، وتحطيم زجاج عدد من السيارات، واعتقلت 16 فلسطينياً على الأقل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال وادي الفارعة جنوب مدينة طوباس، وقامت بمداهمة منازل الفلسطينيين واعتقلت عدداً من الشبان الفلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام، كما اقتحمت تلك القوات بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وداهمت وفتشت منازل البلدة، ونفذت عمليات تفتيش في محيط دار البلدية.
في غضون ذلك، قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان مشترك، إن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، ترافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل الفلسطينيين.
وأشار البيان إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول ، بلغت أكثر من (9550)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.
في الأثناء أحرق مستوطنون غرفة زراعية وأشجار زيتون في قرية «ظهر العبد «غرب جنين.
وأشارت وكالة وفا إلى أن مستوطني البؤرة الاستيطانية الرعوية شرق القرية، هاجموا المنطقة الشرقية من القرية وأحرقوا غرفة زراعية، تعود لفلسطينيين، ووصلت النيران إلى بعض أشجار الزيتون في المنطقة، لافتة إلى أن المستوطنين يمارسون باستمرار أعمال تخريب في الأراضي الزراعية، بهدف الاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستعماري.
وفي ذات السياق أيضاً فقد شرع مستوطنون، في شق طريق استعماري في أراضي قرية حوسان، غرب بيت لحم.