الثورة – درعا – جهاد الزعبي وزيد المقداد:
ساعات قليلة تفصلنا عن فتح مراكز وصناديق الإقتراع لبدء التصويت لانتخاب أعضاء مجلس الشعب للدورة الرابعة، حيث بعث أهالي محافظة درعا برسائل للمرشحين تؤكد أن المرحلة القادمة هي مرحلة نهوض وإعمار وتنمية، وبالتالي لابد أن يكون أعضاء السلطة التشريعية على قدر كبير من تحمل المسؤولية لتحقيق مطالب وطموحات المواطنين الذين عانوا طيلة سنوات الأزمة.
وقال محافظ درعا المهندس لؤي خريطة إن المحافظة أنهت كافة الإجراءات الإدارية والقانونية واللوجستية لإنجاز الانتخابات التشريعية بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وبذات السياق فقد كشف أمين عام المحافظة سليمان المصري أنه تم تجهيز المراكز المحددة وتوفير الصناديق الإنتخابية والبالغ عددها ٢٨٦ بجميع بلدات ومدن ومناطق المحافظة وفق المعايير المطلوبة بإشراف اللجنة القضائية المختصة وتعيين اللجان المعنية بالصناديق وتوفير الحماية لها بالتنسيق مع قيادة الشرطة والأجهزة المعنية، حيث تم عقد عدة اجتماعات للمعنيين وتزويدهم بالتعليمات الناظمة للعملية الانتخابية وفق الأنظمة والقوانين الخاصة بذلك.
وأكد رئيس اتحاد عمال درعا غالب جوابرة أن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع وخاصة أعضاء مجلس الشعب أن يكونوا على قدر كبير في حمل الأمانة وإيصال صوت المواطنين وخاصة الطبقة العاملة ونقل همومهم ومطالبهم لتطوير العملية الإنتاجية.
وقال أحمد حجازي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد فلاحي درعا إن المرشح الكفوء هو الذي يُعبر عن طموحات المواطنين ويكون معهم في أفراحهم وأتراحهم ويعمل على إيصال مطالبهم والسعي لتحقيقها.
وبيّن رئيس اتحاد الحرفيين المهندس شكري بجبوج أن منح الثقة للمرشح صاحب الخبرة والكفاءة والسمعة الحسنة هو أمر هام وضروري، وبالتالي أصبح لدى المواطنين الوعي الكبير في فرز واختيار الشخص المناسب والذي يعبر عن طموحاته.
رئيس فرع الإتحاد الرياضي جهاد المصري قال: نحن نريد أبطالاً حقيقيين يمثلوننا ويدافعون عن الوطن والمواطن ويعملون على تطوير القوانين التي تناسب مرحلة إعادة الإعمار وتحقيق التنمية وترميم البنى التحتية التي تضررت خلال سنوات الأزمة.
فيما أشارت عبير الحسين رئيس نقابة عمال الدولة والبلديات إلى أنه بعد حربٍ كونية دامت لأكثر من ١٠ سنوات وما زالت ترخي بظلالها على الوطن والمواطن السوري من خلال العقوبات الاقتصادية والمتمثلة في أحد مشاهدها بقانون قيصر الجائر، نتمنى من عضو مجلس الشعب المنتخب للدورة التشريعية الرابعة أن يكون صوت المواطنين الحقيقي الذي يصدح صداه تحت قبة البرلمان ضد الفساد وتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي، ولا يتم ذلك إلا من خلال الرقابة والمحاسبة من خلال إصدار التشريعات والقوانين البناءة لخدمة الوطن والمواطن.
و أكد عدد من المرشحين للمجلس بتصريح ل ” الثورة ” بأنهم سيكونون على قدر المسؤولية التي ألقيت على عاتقهم وعند الثقة التي منحها الشعب لهم، وشعورهم بهموم المواطنين المعيشية وأن يكونوا صوتهم العالي تحت قبة البرلمان.
منوهين بأنهم سيعملون على نقل قضايا المواطنين المعيشية وسيساهمون في إيصال صوتهم ومطالبهم للجهات المعنية بكل صدق وشفافية وتذليل كل الصعوبات التي تواجههم من خلال تسليط الضوء عليها، وأنهم سيكونون متواجدين بين المواطنين كي يستمعوا لهمومهم ونقل مطالبهم بكل مصداقية من أجل التخفيف من معاناتهم، من خلال حضورههم وتواجدهم الدائم بين الناس.