الثورة – فخر الصاحب:
فرض المنطق نفسه، وتوّج الإسبان على عرش الكرة الأوروبية، عن جدارة واستحقاق، وحرموا الإنكليز الضائعين من لقبهم الأول، في نهائي برلين، عندما حسموا مباراة اللقب بهدفي نيكو وليامز و أويارزابال في الدقيقتين (٤٧ -٨٦) وللإنكليز بالمير في الدقيقة (٧٣) فانفرد اللاروخا بأكثر المتوّجين بلقب البطولة للمرة الرابعة تاريخياً، فباتوا ملوك أوروبا كروياً، ولاعزاء للإنكليز الذين افتقدوا لمدرب يحسن قيادة كتيبة النجوم لمنتخب الأسود الثلاثة في ثاني نهائي لهم، وقد اختير متوسط ميدان ( السيتي ) رودري أفضل لاعب بالبطولة.