سينسوننا كما نسينا الأسكيمو!

هل أخطأ السعوديون عندما أصدروا قراراً رياضياً يقضي بعرض 14 نادياً من مختلف الفئات للقطاع الخاص؟ والجواب عن هذا السؤال سهل للغاية، وهو أنهم لم يخطئوا لأن هذا هو المتبع في كل العالم المتقدم اليوم خصوصاً في أوروبا أم الكرة التي صارت أنديتها عبارة عن شركات اقتصادية لها ثقلها وتمتلك رصيداً من اللاعبين يساوي فعلاً وزنهم ذهباً وتمتلك غير هذا الكثير.
قلنا ويقول غيرنا ويعرف الجميع أن قطاع الرياضة العالمي تغير كثيراً وخاصة على المستوى الاقتصادي وصار بعيداً عنا تماماً وها هي دول الخليج تحذو حذوه، إذ من دون الأموال لا يمكن بلوغ الأهداف المرسومة للمنظومة الرياضية، ولا يمكن المنافسة على الألقاب، ولا يمكن التطور، أنديتنا تعاني من الفقر، ولا تزال تعتمد على الدعم الحكومي الذي صار أشبه بالسيروم لإبقاء المريض على قيد الحياة وهذه معضلة مزمنة انعكست بشكل بالغ على الدوري المحلي وعلى مستوى أنديتنا في التمثيل الخارجي.
بالرغم من واقعنا الذي نعرفه ويعرفه غيرنا لدرجة أن هناك صفحات على الفيس هدفها التندر على ملاعبنا ودورينا، وكل هذا سببه أننا فقراء، وهنا نحن نشبه الفقير الذي لا يريد العمل على تطوير ذاته ويلوم الآخرين وهذا مربط حصان الفشل.
مبدئياً لا يمكن أن نطلب المحال وهو أن تتحول أنديتنا الفاقدة لكل شيء تقريباً إلى شركات اقتصادية مثل أندية أوروبا الكبيرة، لكننا نطالب بالبدء خطوة أولى في طريق الميل وليس النظر إلى المسافة وإعلان الهزيمة المسبقة وأن علينا أن نظل في مكاننا واقفين، فالواقف سيسبقه عصره إلى الدرجة التي سيأتي معها يوم وينسى العالم أن هناك رياضة في سورية، كما نسينا نحن أن هناك رياضة في الأسكيمو!

آخر الأخبار
"أطباء بلا حدود": نوسّع تدخلاتنا في سوريا استجابة لاحتياجات متزايدة  حصرية: الاستثمارات السعودية ستنعكس مباشرة على سعر الصرف  ماكرون يبحث مع الرئيس الشرع ملف الجنوب ويشدد على استئناف الحوار بين الحكومة و"قسد"  وزير الداخلية يبحث مع المحافظين سبل تعزيز الأمن والاستقرار في ظل التحديات الراهنة اتفاق سوري سعودي لتأهيل الكوادر وتحديث قطاع الإسمنت في سوريا دمشق تؤكد انعقاد لقاء سوري – إسرائيلي في باريس بوساطة أميركية لبحث التصعيد جنوب سوريا مشاركون في "روميكس وكيم أكسبو وسيريا بلاست": تحويل الأموال والدعم اللوجستي تحديات القطاع الصناعي سوريا.. من الاعتماد على المساعدات إلى انتعاش يقوده الاستثمار متابعة واقع المهجرين في مركز إيواء جباب "كن عونا "  و "المعرفة للتنمية" تقدمان خدمات متعددة لمهجري السويداء مفردة الكهرباء مبهمة وغائبة عن قدسيا والهامة.. أهالٍ  لـ"الثورة": لم نلمس أي تحسن حتى اليوم الأمم المتحدة: نزوح 176 ألف شخص من جنوب سوريا والوضع الإنساني "بالغ السوء" السلم الأهلي الطريق الوحيد لبناء سوريا قوية وصمام الأمان للمجتمع   "صحة درعا" تحذّر من التعرض لأشعة الشمس   صندوق الأمم المتحدة للسكان: كارثة إنسانية على الأمهات والولادات بقطاع غزة  العمل من المنزل بين الراحة المأمولة والعبء الخفي.. قراءة في الفرص والتحديات  فواز تللو لـ "الثورة": مساحة مفتوحة للحريات والعمل السياسي والتعبير عن الرأي  تأهيل آبار وإزالة تعديات على خطوط مياه الشرب في درعا   وزير المالية: منحة سعودية تصل إلى 60 بالمئة ضمن تمويلات الصندوق للتنمية في سوريا  تمديد ساعات عمل باصات النقل الداخلي في اللاذقية